دخل مهاجر مغربي بأمريكا، من أصول تطوانية، عبر صفحته الرسمية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، على خط أزمة المغرب التطواني، وأبدى استعداده لرئاسة النادي وتسديد جميع ديونه ووضع استراتيجية خاصة وفق مشروع واضح يخدم الفريق التطواني على المدى البعيد.
وأكد المهاجر المغربي، الذي قدم نفسه باسم محمد العطار، مهندس ورجل أعمال بالولايات المتحدة الأمريكية، ابن مدينة تطوان، وعاشق المغرب التطواني في خرجة ثانية عبر صفحته الخاصة على فايسبوك” اليوم أود أن أقدم الحلول والخطوات التي سنتخذها من أجل إخراج فريق المغرب التطواني من الأزمة التي يجتازها. هذه الخطوات سننطلق في إبرازها ابتداء من الأسبوع المقبل. وأول خطوة سأعمل على الانخراط بالنادي حتى أضمن العضوية الرسمية بالنادي. هذه الخطوة كلفت بها شقيقي مصطفى العطار للقيام بالإجراءات، وهو بالمناسبة لاعب المنتخب المغربي للشبان في التسعينات”. وتابع العطار” في الخطوة الثانية سأحاول ربط اتصال مع رضوان الغازي، رئيس النادي، لاستفساره حول ما إذا كان يود التخلي عن الرئاسة، إذاك سأناقش معه كل التفاصيل. مشاكل النادي بما فيها الاطلاع على قائمة الديون، سواء المرتبطة بأشخاص ذاتيين أو مؤسسات. ما علمته من خلال إحدى الخرجات الإعلامية لرئيس النادي أن الديون تناهز مليار و300 مليون. ضمنها 700 مليون دين لفائدة عبد المالك أبرون، الرئيس السابق. فإذا أكد لي رضوان الغازي استعداده للتنحي فيمكنني الاشتغال معه خلال ستة أشهر المقبلة، من أجل تسليمي مفاتيح تسيير الفريق، وهي المدة التي كان الرئيس السابق عبد المالك أبرون أصبح خلالها رئيسا للنادي حسب علمي”. وواصل الرئيس المحتمل للفريق التطواني” أما إذا كان رضوان الغازي لا يفكر في التخلي عن رئاسة النادي ويود إنهاء السنتين التي يخولها له القانون، أنداك سنحاول تقديم الدعم المادي والمعنوي والتقني له وللنادي كمحبين من أجل إخراج الفريق من أزمته”. وعن فكرة الدعم في الظرف الحالي أوضح العطار” يجب أن نفتح حسابا بنكيا لفائدة النادي نساهم فيه جميعا كمحبين وعشاق النادي من داخل المغرب و خارجه، وسأكون أول مساهم في هذا الحساب وسأنطلق بمبلغ 200 ألف درهم. وفي حالة إحراز تقدم في هذه المبادرة بإمكاني أن أرفع مساهمتي إلى مليون درهم خلال الشهور المقبلة. وحتى يحظى الحساب البنكي بنوع من الشفافية والمصداقية في التدبير، نأمل أن تسهر عليه لجنة تضم أشخاصا ذات ثقة، وأقترح من ضمن هذه الأسماء، هشام اخريشف، بصفته رئيس جمعية قدماء لاعبي المغرب التطواني، بالإضافة إلى عضو من المكتب المسير الحالي للنادي، وإطار بنكي وممثل لصحيفة رياضية رسمية من تطوان مهمته التواصل مع عشاق المغرب التطواني بشأن مستجدات الحساب البنكي بخصوص المداخيل والمصاريف وكيفية صرفها ضمانا للشفافية والمصداقية. من ناحية الدعم المعنوي، فريقنا ومعه رئيسه الحالي والفريق التقني، هم في أمس الحاجة للدعم المعنوي من طرف الجمهور التطواني، وتوقيف ما تتعرض له هذه الأطراف من انتقادات سلبية غايتها الإحباط. وبخصوص الدعم التقني، أنصح المكتب المسير بإشراك قدماء اللاعبين الذين أعطوا الكثير للنادي للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم.