نشر نقيب الشرفاء العلميين بالمغرب، بيانا أشاد فيه بالمكتسبات الوطنية الجديدة التي حققها المغرب في الآونة الأخير دفاعا عن وحدته الترابية بالأقاليم الجنوبية، هذه المكتسبات التي كانت موضوع إشادة وطنية وعالمية بفضل حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وذكر بالمناسبة بأنه تتبع، كنقيب للشرفاء العلميين بالمغرب، جميع الأحداث التي عرفتها أقاليمنا الصحراوية منذ المحاولة الأولى لانتهاك حرمة الوطن وانتهاء بتأييد العديد من الدول العظمى لقرارات المغرب، وفي مقدمتها الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه. وهو في الواقع استكمال للمسيرة الخضراء المظفرة. منجزات عظيمة حشدت دعم العديد من بلدان العالم للقضية بدليل فتح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية ومنها الإعلان الرسمي عن إحداث قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الداخلة.
فباسمي نقيبا للشرفاء العلميين يقول الأستاذ عبد الهادي بركة، وباسم كافة الشرفاء ومريدي المشيشية الشاذلية ومحبي القطب المولى عبد السلام ابن مشيش قدس الله سره، وباسم أبناء عمومتنا من شرفاء الأقاليم الجنوبية الذين ما فتئوا يفدون كل موسم للضريح جدهم القطب مؤكدين تشبتهم بهويتهم المغربية وتجندهم الدائم تحت القيادة العلوية المنيفة آدام الله عزها ونصرها. نبارك المبادرات الملكية والمنجزات التاريخية الكبرى التي حققتها المملكة المغربية الشريفة في القضية الوطنية الأولى للصحراء المغربية، كما نثمن عاليا الأدوار الكبرى التي اضطلع بها المغرب ولا زال، في القضية الفلسطينية منذ العهود التاريخية القديمة، باعتبار جلالة الملك محمد السادس نصره الله أمير المؤمنين و رئيس لجنة القدس، وباعتبار المحبة والمكانة التي يحملهما المغاربة للشعب الفلسطيني ، مساندة يؤكدها توجه المغرب نحو إيجاد سلام عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ، على أساس قرارات وتوصيات منظمة الأمم المتحدة .
وختم الأستاذ عبد الهادي بركة، بيانه بالتعبير عن ابتهاج الشرفاء العلميين بهذا الحدث الذي احتفوا به بإقامة حلقات للذكر بضريح القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش، تليت خلالها سلك القرآن الكريم والصلاة المشيشية على النبي الكريم و الدعاء لجلالة لملك حفظه الله بالنصر والحفظ المبين وللمغرب بدوام التقدم والرفعة والسؤدد، بقيادة جلالته حفظه الله.
نقيب الشرفاء العلميين: الأستاذ عبد الهادي بركة