أفادت مصادر إعلامية بمدينة شفشاون نقل أستاذين إلى المستشفى في حالة خطيرة، جراء استنشاقهما لغاز الكربون.وحسب ذات المصادر، فإن الأستاذين يعملان بمركز جماعة أمتار، التابعة لإقليم شفشاون.
ونقلت صفحة “شفشاون 24″ تعرض أستاذين لاختناق، فقدا على إثره الوعي، جراء الاحتراق، غير الكامل الذي تسبب في انتشار غاز”أوكسيد الكربون” القاتل.وقد تدخل خليفة القائد بمركز أمتار لإنقاذ الضحيتين، بنقلهما إلى المركز الصحي بالمنطقة، حيث فوجئ الجميع، بعدم توفر الديمومة به، بل كان مغلقا، علما أنه يعمل به طبيب رئيسي وثلاثة ممرضين، لم يكونوا موجودين بالمركز.الأمرالذي دفع خليفة القائد إلى الإشراف على نقل الأستاذين إلى المركز الصحي بالجبهة ومن ثم نقلا، بواسطة سيارتي إسعاف إلى المستشفى الجهوي “سانية الرمل” بمدينة تطوان.
وفي نفس السياق، حرمت سيدة من تلقي العلاج في مستوصف بجماعة واوزكان، بعد أن أجريت لها عملية قيصرية في مدينة الحسيمة بمستشفى محمد الخامس، واضطرت إلى تغيير الضمادات في مستوصف “واوزكان” الذي يبعد أصلا عن دوارها بعشرين كيلو ميترا، بدعوى تأخرها عن موعدها وضرورة معاينة الطبيبة لها، قبل استبدال ضمادات جرحها.ولولا اتصال ممثل السلطة بممرضي مستوصف الجبهة الذين وافقوا على استقبال السيدة التي استقلت سيارة أجرة، رغم ظروفها المادية الصعبة، صوب مسافة تبعد ب 35 كيلو مترا، لبقيت معرضة لمضاعفات، يعلم الله إلى أين كانت ستؤدي بها.
وليست حالة هذه السيدة، حسب المصادر نفسها، إلا نموذجا لما يعانيه سكان المنطقة من صعوبة في تلقي العلاج، رغم الظروف الطبيعية القاسية في هذه المرحلة وتداعيات جائحة “كورونا” على تنقل المرضى، بحثا عن العلاج.
وتتساءل المصادرهاته، إلى متى ستستمر الأمور في السير على هذا المنحى، مناشدة المسؤولين كافة، من سلطة محلية ومندوب إقليمي للصحة والسيد العامل، لإيجاد حل لما يعانيه السكان من صعوبة الولوج إلى العلاج ؟