ذكرت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، يوم الأربعاء، بالعاصمة الرباط أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها الثامنة عشر، بحضورعثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة وشخصيات تنتمي إلى مجالات، الصحافة والفن والأدب والسياسة.
وخلال هذه المناسبة تم الإعلان عن اسم الحائز على الجائزة التقديرية لهذه الدورة وأسماء أخرى فائزة بالجائزة في أصناف، التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وصحافة الوكالة والإنتاج الصحافي الأمازيغي والإنتاج الصحافي الحساني والصورة والتحقيق الصحفي، فيما تم حجب جائزة الرسم الكاريكاتوري للسنة الثانية على التوالي.
وأما الجائزة التقديرية، فقد تم منحها للإعلامي الكبير الراحل، نور الدين الصايل الذي وافته المنية في الأيام القليلة الماضية، بينما جاءت الجوائزالأخرى كما يلي : جائزة التلفزة للصحفية نوال الكراري من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، جائزة الإذاعة للصحفية فريدة الرحماني من الإذاعة الوطنية، جائزة الصحافة المكتوبة للصحفي رضوان مبشور من أسبوعية “الأيام “، جائزة صنف الصحافة الإلكترونية للصحفي محمد الراجي من موقع “هيسبريس”، في صنف صحافة الوكالة، منحت الجائزة للصحفي عبد اللطيف أبي القاسم من وكالة “المغرب العربي للأنباء”، جائزة التحقيق الصحفي لعادل بنموسى من القناة الثانية “دوزيم”، جائزة الصورة للمصورالصحفي أحمد عقيل (ماكاو) من جريدة “بيان اليوم”، جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي عادت مناصفة إلى الصحفيين بالقناة الأمازيغية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، الزهرة وحساين وسمير المقدم .أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فقد منحت للصحفي الحافظ محضار من قناة العيون الجهوية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة).
وفي معرض حديثه، أشارالوزير عثمان الفردوس إلى أن الجائزة الوطنية للصحافة جاءت في ظروف استثنائية، هذه السنة، تحكم فيها تفشي الجائحة، الأمر الذي نتج عنه الاكتفاء بحفل لتوزيع الجوائز بحضور محدود، احتراما للتدابير الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، موضحا أن قطاع الصحافة تضرر بشكل كبير من أزمة “كورونا”، هذه الأزمة التي خلفت موجة تضامنية، لإنقاذ هذا القطاع الذي يبقى له عظيم الدور، للانتقال الديموقراطي وتدبير الاختلافات والصراعات، إن صح القول.
وآخرا وكما سبقت الإشارة إليه، فإن جائزة الرسم الكاريكاتوري تم حجبها للسنة الثانية على التوالي، الأمرالذي يطرح أكثرمن سؤال حول أسباب هذا الحجب، في الوقت الذي نتابع يوميا أعمالا كاريكاتورية جيدة، تنشرعلى صفحات الجرائد الوطنية، فهل لايوجد لدينا رسم كاريكاتوري في المستوى على الصعيد الوطني ؟ أم أن الأمريتعلق بمسألة العزوف عن المشاركة في هذا الصنف ولماذا ؟ هذا هو السؤال.
محمد إمغران