أفاد مصادر رسمية أن المغرب وضع عددا من التغييرات في الاستراتيجية الوطنية للتلقيح التي من المتوقع أن تشرع السلطات الصحية في إنزالها على أرض الواقع، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تحديد عتبة السن التي سيتم من خلالها إعطاء الأولوية لعدد من الفئات، إذ سبق لوزارة الصحة أن أشارت إلى أن اللقاح موجه للفئات المعنية، ابتداء من سن 18 سنة، فما فوق.
وحسب مصادر إعلامية تناولت الموضوع، أمس الجمعة، فإن الأولوية ستعطى لنساء ورجال الصحة الذين تصل أعمارهم إلى 40 سنة، فما فوق، تليهم الفئات العاملة في الصفوف الأمامية من رجال سلطة وأمن الذين تصل أعمارهم إلى 45 سنة، فما فوق، وكذا الفئات الهشة التي تعاني من أمراض مزمنة.
وأضافت ذات المصادر، أنه بخصوص عموم المواطنين، فإن الأولوية ستعطى في البداية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة، فما فوق، أي الفئة المسنة.كما ستعطى الأولوية للمراكزالتي عرفت تسجيل أعداد كبيرة من الإصابات، وهي الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وفاس، وفق المصدر نفسه.
ويتزامن هذا الخبرمع الارتباك أوالتخوف الكبيرالذي يسيطرعلى المواطنات والمواطنين، بخصوص خضوعهم للتلقيح من عدمه، في ظل الضجة العارمة التي أحدثتها “ماركات” تتعلق بهذا التلقيح الذي صنعته بعض الدول العظمى وهي الآن بصدد العمل على تصديره وتصديره إلى الدول الراغبة فيه، خاصة وأن الرأي العام يتابع عبرتقنية التواصل السريع “فيديوهات” وأخبارا، مصدرها أطباء عالميون يحذرون من مغبة الخضوع للتلقيح وفي نفس الوقت يؤكد أطباء عالميون آخرون أن لا خوف من التلقيح الخاص بالوقاية من انتشارفيروس “كوفيد 19” أوانتشارسلالته، الأمرالذي يشوش كثيرا على الموضوع، خاصة بالنسبة للمواطنات والمواطنين، فإلى أي حد ستنجح عمليات الانخراط في التلقيح ؟
محمد إمغران