تأكيدا لمشروعية قضيتنا الوطنية الأولى، وتعبيرا عن تأييدها المطلق للحكمة البليغة التي مافتيء جلالة الملك محمد السادس نصره الله يبديها للعالم أجمع في تدبير ملف هذه القضية، ادرت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة في شخص رئيسها عبد الكريم الهلالي وأمين المال بوشعيب سيكون بالالتحاق يوم الإثنين الماضي بالمعبر الحدودي للكركارات رفقة كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو إدريس الهلالي وكاتبها العام محمد الداودي ورئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي محمد مقتابل، إضافة إلى العديد من مسؤولي الجامعات الرياضية ورؤساء جمعيات لمختلف أصناف الرياضة الوطنية ومجموعة من الوجوه الإعلامية. وتأتي هذه المبادرة التضامنية في إطار التأكيد على أن الحركة الرياضية الوطنية كانت دوما في طليعة المجالات التي تتفانى في حمل الراية الوطنية والدفاع عنها بكل استماتة وثبات، كما تأتي أيضا في رمزيتها ودلالتها الكبرى سيما وأن هذه الجامعات الرياضية تنوب عن شريحة واسعة وعريضة من الرياضيين الذين يجمعون إلى جانب كل أفراد الشعب المغربي على مباركتهم لكل المكاسب التي حققتها مؤخرا الديبلوماسية المغربية دفاعا عن وحدتنا الترابية وعن قضيتنا العادلة.