تعرض اتحاد طنجة لكرة القدم لضغوط نفسية قبل مواجهة مضيفه أولمبيك اخريبكة بمركب الفوسفاط مساء الثلاثاء الماضي، لحساب مؤجل الدورة 22 من البطولة الاحترافية للقسم الوطني الأول.
وكانت المباراة تكتسي أهمية كبيرة نظرا لوضعية الفريقين بسلم الترتيب العام في ظل الصراع على تفادي الهبوط، سيما من قبل اتحاد طنجة صاحب المركز 15 برصيد 18 نقطة مع مباريات ناقصة، وأولمبيك اخريبكة صاحب المركز 14 برصيد 24 نقطة ويبعد عن ضيفه ب 6 نقط وبمباريات كاملة. وبعد ضغط إدارة الفريق الخريبكي بالمطالبة بتأجيل المباراة إلى حين إجراء اتحاد طنجة لمباراته المؤجلة ضد نهضة بركان، ورفض الجامعة للتأجيل، لجأ الفريق المحلي لمجموعة من الحيل، بإطلاق إشاعات قرار التأجيل من طرف سلطات المدينة ساعات قبل انطلاق المباراة بداعي وجود حالات إيجابية بعد إخضاع مكونات الفريق للتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، ضمنها المدرب عزيز كركاش، الذي فاجأ الجميع بظهوره داخل أرضية الملعب رغم إعلان إصابته واحتكاكه بلاعبي فريقه وقدم تعليمات قبل انطلاق المباراة. كما فوجئ المكلف بأمتعة اتحاد طنجة لدى وصوله إلى الملعب بالأبواب الموصدة وظل ينتظر خلف أسوار الملعب إلى حين وصول فريقه.
وبعد عودته بانتصار مفاجئ من الدار البيضاء على حساب المتزعم الرجاء البيضاوي، تمكن اتحاد طنجة من حسم نتيجة مباراته بقلب اخريبكة على حساب الأولمبيك بهدف سجله البديل، اللاعب السابق لأولمبيك اخريبكة، ابراهيم البزغودي في الدقيقة 79 ليرفع رصيده إلى 21 نقطة وقلص الفارق مع مضيفه إلى 3 نقط ليحيي آماله في البقاء بالقسم الأول في انتظار إجراء مبارياته المؤجلة ضد نهضة بركان يوم غد الأحد 13 شتنبر على الساعة العاشرة ليلا بالملعب الكبير بطنجة لحساب مؤجل الدورة 21، والجيش الملكي يوم الأربعاء 16 شتنبر على الساعة الثامن مساء في مؤجل الدورة 23. بعدها سيرحل الفريق لمواجهة رجاء بني ملال صاحب المركز الأخير، يوم الأحد 20 شتنبر على الساعة السادسة مساء بالملعب البلدي بوادي زم في مؤجل الدورة 24 قبل أن يختم مؤجلاته باستقبال نهضة الزمامرة يوم لأربعاء 23 شتنبر على الساعة الثامنة مساء بالملعب الكبير بطنجة لحساب الدورة 25. وتنتظر اتحاد طنجة أربع مباريات غضافية لإنهاء الموسم. حيث يستقل حسنية أكادير، ويرحل إلى أسفي لمواجهة القرش المسفيوي، ويستقبل بعده المغرب التطواني بالملعب الكبير ثم يرحل في آخر دورة إلى وادي زم لمواجهة السريع.