قالوا إن “قربلة” أخرى هزت مجلس النواب بعد “فضيحة” الضوّ التي تورط فيها “الحبيب” والتي أرغمته على الاعتذار مرتين، لزملائه “الغاضبين”
من توزيعه لـ “كعكة” التعيينات على “رفاقه” من قبيلة “الوردة” الحمراء، ها هو “الحبيب” يغضب، من جديد، نوابا من فريقين برلمانيين معارضين، من حزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية، اللذين تقدموا بملتمس للقيام بزيارات استطلاعية للمراكز الاستشفائية التي يعالج بها مرضى الجائحة.
ولقد اعترف الكثيرون بوجاهة هذا الملتمس، نظرا لانتشار أخبار “مقلقة جدا” عن الظروف “التعيسة جدا” التي يوجد فيها مرضى الكوفيد، من قلة عناية وندرة دواء وطغي عزرائيل المعظم الذي يتحرك بسرعة ونشاط بين المصابين… إلى حين !
وقد أكدت مصداقية ملتمس الاستقلال والتقدم والاشتراكية، ما تحمل الأخبار من أوضاع مزرية تشهدها كثير من المستشفيات عبر ربوع الوطن، ويعيشها مصابو الجائحة خاصة وقد عكست تلك الأوضاع تدخلات قاسية لبرلمانيين بحضور الوزير الآية، الذي لم يجد من تبرير سوى التنديد “بمزايدات” البعض، بغاية “تبخيس” عمل الحكومة وضرب ثقة المواطنين بالدولة.
فلو جاء ذاك الرد من طرف برلمانيين أو حتى خواص، لقلنا: “يصح في ذلك الوجهان” ولكن أن “يشهد شاهد من أهلها” فذاك منتهى “البهلان” !…..