عكَسَ أحد المواقع الإخبارية، بيانا لرابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين (بفتح اللام أوكسره على حد سواء)، حول ظاهرة انتشار طاكسيات صغيرة، مزورة بشوارع طنجة، تحمل لون وعلامات سيارة الأجرة من الصنف الصغير دون أن يتوفر أصحابها على الاعتماد القانوني والإداري لاستغلال رخصة النقل الحضري. ويقول البيان إن أصحاب هذه الطاكسيات يستغلون ساعات الدروة التي يتم خلالها تسجيل وإعادة تسجيل السيارات وسواقها، ليعرضوا خدماتهم على الزبناء .
وهكذا يدخل الغش والتزوير مجالا ظل لحد الآن في مأمن من أعمال التدليس
والتزوير والاحتيال والتضليل إلا من محاولات سرعان ما يتم تطويقها، بفضل يقظة أصحاب المهنة وهم الحلقة الأكثر ضعفا والأقل رعاية ، على مستوى جميع مقاولات المغرب.
ثم إن اعتماد نوع ولون سيارات الأجرة الصغيرة، الخاص بطنجة، يساعد على تضليل المستعملين للنصب عليهم واستغلال حاجتهم إلى التنقل داخل المدار البلدي الذي أصبح شاسعا.
وإذا صح هذا الخبر وما نظنه إلا كذلك، فإن الأمر سيشكل تهديدا كبيرا للمواطنين، خاصة النساء والفتيات وكبار السن، الذين يمكن أن يتعرضوا لمخاطر كبيرة. وبالتالي فإن المطلوب من مصالح الأمن تتبع هذه الظاهرة وتشديد المراقبة على سائقي الطاكسيات لمنع كل “تسرب” للغش داخل أسطول سيارات الأجرة العاملة بمدينة طنجة