جريدة طنجة
انتخب “عمر مورو” رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وبالاجماع، يوم الثلاثاء المنصرم، رئيسا لجامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات على الصعيد الوطني، وذلك خلال الجمعية العامة التي انعقدت بمقرها بالرباط.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز عمر مورو، “أن الغرف المهنیة بالمغرب مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولیتها فیما یخوله لها الدستور و القانون من أجل إدماج و مواكبة و تأهیل مئات الآلاف من المقاولات الصغیرة و المتوسطة في جمیع المجالات و على امتداد التراب الوطني من طنجة الى الكویرة.”.
وأضاف الرئيس المنتخب لجامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات، أن المرحلة المقبلة في حياة الجامعة، ستولي “الأولوية ستكون تنزیل البرنامج التعاقدي بشكل جید یحترم الجدولة الزمنیة وضمن انخراط و استفادة جمیع الغرف بدون استثناء”. مشددا على أن “دور الجامعة هو تنسیق العمل و حل الإشكالات و تمكین الغرف من تعمیم الممارسات المثلى فیما بینها.”.
وأكد مورو، عزمه “على تغییر المقاربة من مقاربة مطلبیة تقلیدیة الى مقاربة جدیدة قوامها یعتمد على تبني فلسفة المشاریع وتحسین أداء الغرف و القبول بمنطق المنافسة”.
ويشغل عمر مورو، منصب رئيس لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، منذ سنة 2015، وسبق أن تقلد نفس المنصب في فترة النموذج القديم للغرف المهنية منذ سنة 2009.
واعتبر العديد من المتتبعين، أن انتخاب عمر مورو في هذا المنصب، يعد اعتراف صريحا من جميع رؤساء الغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات بالمغرب بالمسار والأداء المتميز الذي بصمه الرجل خلال فترة تسييره لغرفة طنجة منذ سنة 2009 وإلى غاية الآن.
وتراهن جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات بالمغرب من خلال انتخاب مورو لرآستها، على خلق دينامية جديدة على مستوى أداء هاته المؤسسة، والتي تعتبر مخاطبا رسميا لدى الحكومة للنهوض بالمهام المطروحة عليها، وخاصة تأهيل الغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات وتمكينها من الامكانيات البشرية والمالية لممارسة مهامها كممثل للمهنيين (التجار – الصناع – الخدماتيون)، والقيام بدور الدبلوماسية الإقتصادية على الوجه الأمثل خدمة للمصالح العليا للوطن.