ع. كنوني
بشرتنا بعض الصحف الوطنية بقرب “انطلاق” فرق من القوات المساعدة، تم تكوينها “التكوين الجيد” على استعمال السلاح و”التعامل” مع الحوادث المخلة بالأمن، بما فيها تفريق التجمعات الغير مرخص لها. هذه الفرق تم تدريبها وفق “نظم” مغربية وفرنسية متطورة، للمساهمة في الحد من الجريمة والتدخل “لحماية المواطنين والممتلكات”. وسوف تتميز هذه الفرق بأزياء نظامية جديدة وبأسلحة متطورة و”بهراوات” “صنع في اليابان”، تمكنت، بواسطتها، قوات “الجابون” أن تفرض على اليابانيين أن “يقطعوا الزيّ” ويسيروا واحدا واحدا في الأزقة والدروب، وهم يتبادلون التحية على طريقتهم التقليدية، و”ابتسامة الرضا” بادية على محياهم الكريم. !
على كل حال فإن “المشاغبين” عندنا قد حفظوا الدرس عن ظهر قلب، وقطعوا مع الشغب والاحتجاج، بعد أن ابتكروا “وصفة” “حضارية” مكنت في أقل من شهرين من “خلخلة ” توازنات حكومية وأرغمت بعض المسؤولين على التراجع عن إساءاتهم لـ “لمداويخ”، و”المجهولين” بل وعصفت” بوزير اشتهر باستفزازه لممثلي الأمة ولعامة المواطنين بتصريحاته المنكرة.
ولله في خلقه شؤون !!!…