جريدة طنجة
بعد شحنه لمستخدمي فندق “المنزه” بطنجة، اختفى عن الأنظار، المدعو، محمد السندي، النقابي المزلزل لكيان المستخدمين بطنجة، هذا الشخص الذي سبق و أن دمر مستقبل العديد ممن وثقوا فيه و اتبعوه و سلّموه مصائرهم، بعد أن زرع روح الغضب و الإحتقان في نفوسهم، الشيء ذاته حدث مع مستخدمي فندق المنزه، الذين فقدوا عملهم بسبب تهوره ووعوده الكاذبة و هم الآن يعيشون ألم الطرد، و “المسؤول النقابي بحزب العدالة و التنمية” في خانة المختفون.
مصادر موثوقة، أكدت لنا أن الشخص المذكور، هو نفسه من يخدم حزب الأغلبية بطنجة لجلب عدد كبير من العمال و المستخدمين لاستغلال أصواتهم، و حين يبلغ غايته، يفرّ ويتركهم في ضياع مبين، خصوصا و أن هدفه الأسمى هو أن يقطع أرزاق العمال، بتأجيجهم و شحنهم كما فعل مع العديد من الوحدات الفندقية بطنجة و عديد من المصانع قبل سنوات مضت و جنى على أرباب المعامل بسبب سوء تصرفاته و حبه للفوضى و الفتن.
و يذكر أن الكاتب العام لنقابة فندق المنزه حسن الصوفي،كان قد قدم استقالته لعدم رضاه على تصرفات محمد السندي التي أدت إلى طرد عمال لا ذنب لهم سوى أنهم اتبعوا مسؤولا و وثقوا فيه دون أن يشكّوا يوما في نواياه إلى أن وجدوا أنفسهم في الشارع.
و إلى ذلك، سننتظر ظهور محمد السندي من جديد بعد مدة، مع ملف جديد و مصنع أو فندق جديد، و ضحايا جدد لأساليبه الملتوية التي باتت ظاهرة للجميع إلا من جنى على نفسه بنفسه..