جريدة طنجة ـ عبد الحق بخات
إذا ساقتكم ظروف نحس من أيامكم إلى مصادفته أو مشاهدته على بعض المواقع “المرقعة” على الشبكة، وبلغ إلى سمعكم فتاواه ومواعظه عن”أخلاقيات” مهنة الصحافة ، فإنكم تكونون قد وقفتم على أرذل خلق الله طرا، وعلى أنكر “موبقات” العالم سفالة وقبحا وانحطاطا ونذالة.
فلقد نزل هذا الوغد اللئيم بطنجة، أواخر الثمانينات ليجرب حظه في النصب والاختلاس والارتزاق ، حيث نجح في الوصول إلى رئيس اتحاد طنجة، آنذاك السيد عبد السلام اٍربعين، ليبتزه باسم جريدة رياضية رباطية، كان يتسول بها في الأوساط الرياضية الراقية بطنجة حتى أنه أصبح ملازما لرئيس الاتحاد، يتحصل منه على مساعدات مالية، كانت تذهب لتوها إلى الحانات الرخيصة في قاع المدينة، إلى أن نبذته البارات، بعد حصة من “الهراوة” تحصل عليها تأذيبا له على التملص من “الدفع” لم ينفعه معها للإفلات بجلده، سوى أن أطلق ساقيه للريح، ليجد نفسه ، حافي القدمين، بباب رئيس الاتحاد الذي كساه و”أنعله” بحسن نية طبعا !…..
وحيث أنه جرب الإنحراف واللصوصية والاسترزاق عن طريق الصحافة، فقد انخرط في مجموعة من الصحف بدعم من رجل أعمال محلي كان ذا طموحات “نيابية” ظن أنه “وقع” على “الرقم الرابح” ليتضح له، في ما بعد، أن “الصفقة” خاسرة وأنه إنما وقع على نصاب كبير، وأنه أمام سكير بليد تافه ومرتزق، سرعان ما تخلص منه ليترك طنجة مدحورا خسيسا حقيرا، تسبقه سمعته السيئة، إلى الرباط، كواحد من السفلة الدنئاء، المتسلطين على عالم الصحافة التي تبرأ منه أهلها ونبذوه واستنكروا إصراره على “الإلتصاق” بهذه المهنة، استرزاقا وتكسبا، حتى سدت في وجهه كل الأبواب، بعد أن اكتُشف أمره، وسار مثار سخرية وتهكم الصحافيين وهزأهم وطنزهم، ليمنع من ولوج الباب الخارجي للبرلمان لما ثبت عنه من محاولات ابتزاز البرلمانيين والنصب عليهم !…
وحتى يظهر بمظهر الصحافي “المُنظر” فإنه حشر نفسه في “حلقة” سخيفة لموقع إليكتروني يجمع بين “الصحافة والمعارف” المغلوطة طبعا، حيث طلع بـ “تقييم” سافل وساقط للمشهد الإعلامي الوطني، ليمهد بذلك إلى النيل من المجلس الوطني للصحافة بالمغرب الذي يعد من المكاسب الهامة للصحافيين المغاربة والطعن في أعضائه المنتخبين قانونا، واغتيابهم ودمهم، ووصفهم بكل ما يرشح به إناؤه مما يملأ عليه دواخله من دناءة وحقد وخساسة ورذالة وسفالة ولؤم وفحش.
ولكم أن تتصوروا هذا الوغد السافل الدنيء وهو يتحدث عن “أخلاقيات” مهنة الصحافة وهو الفاقد لأبسط قواعد الأخلاق الانسانية والآداب العامة للتأكدوا من خساسة ودناءة ولؤم ونذالة هذا الحقير الذي تعرفه “جريدة طنجة” بما يكفي لتوضح صورته المشبوهة في الأوساط الإعلامية الوطنية التي سعى جاهدا للتسلط عليها ، إلا أن يقظة أهل المهنة أفسدت كل أحلامه الخسيسة وأبطلتها وسفهتها….
ولنا عودة إلى موضوع هذا الفاحش اللئيم.