الرضا الوظيفي يعتبر واحدا من العوامل المهمة لحفظ السلام النفسي، واضطراب علاقة الإنسان بعمله، وعدم شعوره بالإنجاز يسببان الكثير من المشكلات النفسية للإنسان، ويساعد التطور الشخصي والمهني في درء الأفكار السلبية التي تمنعنا من اتخاذ خطوات نحو تحسين ذواتن
جريدة طنجة
يؤدي التعلم إلى نوعية حياة أفضل، ويعزز ثقتك بنفسك وتطورك الشخصي، ويؤثر على حياتك بطريقة إيجابية.
وفيما يلي 20 طريقة يمكنك التحكم بها وتحسين سمعتك وأدائك في العمل والوصول إلى مستويات مهارة جديدة وتطور مهني.
(1) نظم أمورك ورتب أولوياتك
وذلك عبر إعداد جدول يومي ومتابعته، وتحديد أهم ثلاثة أو أربعة مشاريع مهمة تحتاج إلى إكمالها، والتأكد من أن قائمة المهام الخاصة بك يمكن التحكم فيها، وأنها تضيف قيمة ومزايا لشركتك.
2) أوقف تعدد المهام
إذا كنت ممن يفعلون ذلك عادة في عملك فأنت مذنب، فقد تظن أن قيامك بمهام متعددة يصب في مصلحة العمل، وسواء كنت ترد على مكالمة هاتفية، وعلى رسالة جاءتك عبر البريد الإلكتروني، وتعمل على مشروع، أو تعمل على عدة مشاريع في وقت واحد.. ففي الواقع، لقد قوضت جودة عملك، فمما لا شك فيه أن تعدد المهام يؤدي إلى خفض معدل الذكاء، وخفض الذكاء العاطفي، وإبطاء أدائك، وزيادة مستويات التوتر لديك، والتسبب في أخطاء. بدلا من ذلك عليك بالتركيز والتمكن من مهمة واحدة في المرة الواحدة.
3) تجنب التشتت
هل تعلم أن التركيز هو القيمة الأساسية للأشخاص المنتجين؟ إذ تعمل أدمغتنا بشكل أفضل عندما نركز على مهمة واحدة، مارس الاستمرار في التركيز والسعي لإكمال مهمة واحدة قبل الغوص في أخرى، وستشعر بالفرق الملحوظ في جودة عملك.
4) أدر المشتتات
من السهل التقليل من شأن أو نسيان عدد المرات التي يتم فيها مقاطعتنا خلال اليوم؛ حيث يمكن أن تأتيك المشتتات بجميع أشكالها، سواء من زملاء العمل، أو الرؤساء، أو من الأسرة، وغير ذلك. وإليك خدعة رائعة لإدارة المشتتات. احتفظ بمجموعة من الملاحظات أو بطاقات الفهرسة في مكان قريب. في أعلى كل منها، اكتب اسم الشخص الذي قد يقاطعك خلال اليوم. في المرة القادمة التي يتوقفون فيها ويسألون: “هل لديك دقيقة؟” قل نعم، وتحدث عن الأشياء التي أشرت إليها في قائمتك. تخيل الوقت الذي ستوفره إذا قام كل شخص بتوقيفك مرة واحدة في اليوم لمناقشة الأمور الثلاثة أو الأربعة التي يفكر فيها، بدلاً من أن يوقفك ثلاث أو أربع مرات في اليوم لموضوع واحد في كل مرة.
5) كن ممن ينهون أعمالهم بشكل جيد
كثيرون منا غالبا ما يبدأون أعمالهم على نحو جيد، ولكننا لا ننهيها على النحو المطلوب. فكّر في عدد المرات التي بدأت فيها شيئًا جديدًا؛ كمشروع، أو قرار في العام الجديد، أو رسالة، ثم انتهى بك الأمر إلى إضافة نفس الشيء مرة أخرى إلى قائمة المهام التي تريد الانتهاء منها. احتفظ دائما بدفتر للمشروعات المكتملة وراجعها دائما لتوضيح مساهماتك وإنجازاتك.
6) ضع معالم على الطريق
قد يبدو الطريق إلى إكمال مشروع كبير ساحقًا، ولكن لا تدع ذلك يمنعك من أخذ وقت للاحتفال بالإنجازات المرحلية، قم بتقسيم المشاريع الكبيرة إلى مجموعات من المهام الصغيرة، وضع مقاييس نجاح فردية لكل مرحلة للحفاظ على مستويات معنوياتك ومستويات الطاقة لديك، وسجل تقدمك في المشروع، وكافئ نفسك، وشارك تقدمك مع الفريق.
7) ضع نفسك مكان الرؤساء
ضع نفسك مكان رئيسك، وفكر في الصورة الكبيرة وانظر إلى الأهداف من وجهة نظره. واحدة من أكثر الاستراتيجيات فعالية هي التعاطف معه واكتشاف ما هي تطلعاته. اطرح أسئلة التي ربما تدور في عقله مثل: “ما الذي تبحث عنه في هذا الموظف؟” أو “ما هي المهارات والصفات التي يتطلبها النجاح في هذا المنصب؟”.
8) اتخذ لك مرشدًا وكن مرشدًا
عزز مهاراتك بإشراف أحد المعلمين المرشدين، يمكن للمعلم أن يلهمك ببصيرة، أو منظور أو رؤية جديدة، وسوف يساعدك العمل مع معلم على توسيع تفكيرك وتزويدك بمجموعة من أفكار التطوير الذاتي المرتبطة بمهاراتك وموهبتك الفريدة، ولا تنسَ أنه يمكنك اكتساب الخبرة من خلال قيامك بتوجيه شخص آخر وتسهيل نموك المهني الذي يزيد من مكانتك كأحد أعمدة شركتك.
9) ببساطة.. استمع
الاستماع أمر حيوي للتواصل الفعال، اقض بعض الوقت في التفكير في كيفية الاستماع، هل تقاطع الآخرين على سبيل المثال؟ حيث تؤدي مهارات الاستماع الناضجة إلى زيادة الإنتاجية مع عدد أقل من الأخطاء والنمو الابتكاري ومعدلات رضا العملاء.
10) استهدف الوضوح
يوفر الوضوح الثقة، فإذا لم تكن متأكدًا بنسبة 100% من مسؤولياتك، فاطرح أسئلة، وضع جدولا زمنيا مرة كل ثلاثة أشهر لإعادة تقييم أهداف الشركة، وكيف يمكن لمسؤولياتك أن تساهم في تحقيق هذه الأهداف، وكيف يمكنك أن تكون شريكا أفضل مع أعضاء الفريق للوصول إلى تحقيق كل الأهداف
(11) اكتب رسالة حول مستقبلك الذاتي
أين ترى نفسك بعد سنة واحدة أو 3 سنوات أو حتى 5 سنوات؟ ماذا سيبقى؟ وماذا سيكون مختلفا؟ اكتب رسالة لنفسك وأعمل بجد لتصبح ذلك الشخص الذي تريده.
(12) حدد البقع العمياء الخاصة بك
البقع العمياء هي المناطق التي نجهلها عن أنفسنا، وقد تتسبب في رؤية النوايا الحسنة بطريقة سلبية، ويمكن للبقع العمياء أن تعيقك وتحول دون تطورك المهني.
ولتحديد تلك النقاط العمياء، يجب أن تكون على استعداد للنظر إلى نفسك بصدق، وأطلب من الآخرين تعليقاتهم، وكن على استعداد لإجراء تغييرات، وتواصل مع نظرائك واسألهم كيف ينظرون إليك؛ وقد تكتشف في نفسك السلوكيات التي تعوق تأثيرك بالإضافة إلى نقاط القوة التي لا تعرفها عن نفسك، وانظر إلى الملاحظات كقيمة مضافة إليك وليس حكمًا عليك؛ مما يسمح لك بإجراء تعديلات لمواءمة واقعك مع نفسك التي تطمح إليها
(13) اطرح أسئلة على نفسك
تحدى نفسك باستمرار من خلال طرح سؤال: “هل هناك طريقة أكثر فاعلية لتحقيق النتائج نفسها؟”.. مارس العصف الذهني لتحديد ما إذا كنت تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، وليستقر في اعتقادك دائما أن الأمور يمكن تحسينها.
(14) اعترف بما للآخرين من فضل
ساعد الآخرين على التفوق، وعبر عن الامتنان، وأعط التقدير لمن وما يستحق التقدير، وسوف تفاجأ كم أن التشجيع والتحفيز أمر بسيط بساطة قولك “عمل عظيم!”، وهو أمر يساعد فريقك على النمو والنهوض معًا.