جريدة طنجة
تعيش منطقة خميس العرائش وما جاورها إلى حدود أصيلة, تحت رعب الملقب ب”أقزيوة” وهو أحد كبار “بارونات” المخدرات الذي يمارس “فرعنته” على المنطقة وساكنتها في تحد سافر للقوانين والسلطات المحلية ولكل من يحاول الوقوف في وجهه من رجال السلطة, مدنية كانت أو أمنية, ومن المواطنين ومثليهم.
“أقزيوة” هذا, وككل من هم على شاكلته, يحيطون أنفسهم بمجموعات من “الفتوة” الخارجين عن القانون, الذين الذين يحترفون الرعب والبطش والقتل, ومنهم أحد “رجال” “أقزيوة” الذي لم يتردد لحظة في إشهار سلاح الصيد الذي يتملكه, وهو ما يثير العجب العجاب, ويطلق النار على ” غريم” أو منافس, بسوق الخميس, الأمر الذي أحدث شعورا بالفزع والهلع والجزع بين المواطنين, الذين ضاقوا ذرعا بمثل هذه التصرفات من طرف “بارونات” المخدرات وأعوانهم.
والغريب, أن “خادم” “أقزيوة” هذا, طارد منافسيه بإصرار وتحد إلى داخل الدرك وأطلق عليه النار ليثبت له وسيده قادران على كل أشكال التحدي في منطقة “النفوذ”.
ويبقى السؤال : – كيف لا يقع حد للمارسات “الإقطاعية” لعصابة “أقزيوة” ومن معه؟
– كيف يمكن تسليم رخص حمل السلاح لعصابات المخدرات ليفرضوا به “سلطتهم” على كل السلط؟
وسوف نعود إلى هذا الموضوع بتوضيحات أوسع, حول تصرف هذه العصابة آلتي حولت منطقة العرائش إلى حظيرة مطلقة, لممارسة كل أشكال العنف, و”البلطجة” ومواجهة كل التحديات.