جريدة طنجة – عزيز الكنوني
وزير حقوق الإنسان لا زال “يتهجى” حقوق الإنسان, بعد عام من توليه “المحفظة” التي سيحافظ عليها إلى أن “يتبخر” حلم العدالة والتنمية.
الرميد يعتبر أن “الخطة” تأتي في سياق لافت لحقوق الإنسان (في المغرب) الذي ليس “جحيما” لحقوق الإنسان, وليس “جنة حقوقية”. إنه “قهوة وحليب” والسلام !
أنت وزهرك, إما أن تفوز ب”حليب زيادة” بعد أن تستقيم أمور “المقاطعة” أو أن “يتبرعوا” عليك ب”قهوة زيادة” فتكون من الخاسرين, ويرمى بك في الدرك الأسفل من “الخطة” .
وبين المنزلتين, منزلة أخرى, يوجد بها من يطلب حليبا خالصا فيعطى “قهوة خالصة” مصحوبة ببعض الحلويات “المزروطة” على طريقة “المقاربة” المعلومة !
ومع ذلك, فما على “المنعمين” عليهم بالحليب الخالص أو بالقهوة “السادة” إلى أن يصبروا ويصابروا وينتظروا أن يأتي الفرج على يد عاقل حكيم يستطيع أن يمزج القهوة الخالصة بالحليب الخالص, ويضع على طاولتهم مشروبا خالصا بنكهة “حقوق الإنسان” المستعصية على فهم المصطفى الرميد, كما جاء على لسانه هو !!!! ….