ندوة : العنف المَدرسي، أسبابه وطُـرُق عِـلاجـهِ

أدار الأستاذ أحمد قروق، فعاليات الندوة التي كانت من تأطير الأساتذة، منال الشبيهي، عبد الإله الفيزازي، عبد الله قريش، حسن عبو، أمينة السوسي ومحمد العسري.

وكانت من بين النقاط التي طرحتها مداخلات الأطر : تعريف العنف عامة والعنف المدرسي خاصة، وكذا الوقوف على أنواعه. كما تم التطرق إلى محور الأسباب المؤدية إلى ارتفاع مستوى العنف المدرسي، الذي تطور بشكل مخيف ، وتجاوز كل الحدود، حيث صار بطال رجال ونساء التعليم بعد أن كان يقتصر على التلاميذ.

وقد خلصت الندوة إلى اقتراح بعض الحلول لهذه الظاهرة، والتي تتمثل في إعادة الاعتبار للفاعل التربوي وتكوينه بإخضاعه للتكوين المستمر واعتماد الأنشطة الموازية الثقافية منها والفنية والرياضية، إضافة إلى نبذ العنف واعتماد الإنصات إلى كل المشاكل داخل الوسط المدرسي، والابتعاد عن الحلول العقوبية. أن تشديد الرقابة على ما ينشر في وسائل الإعلام وتوجيهها نحو نشر ثقافة التسامح، وكذا خلق وعي اجتماعي، يساهم في التصدي لظاهرة العنف المدرسي.

وجدير بالذكر أنه سبق للمنظمة المذكورة، أن قامت في شهر فبراير الماضي، بنشاطين اجتماعيين تمثلا في زيارة دار المسنين، ومستشفى الأمراض النفسية بطنجة، وذلك رفقة نشطاء المجتمع المدني بهدف الاطلاع على أحوال النزلاء، وتقديم بعض الهدايا الرمزية لإدخال البهجة على قلوبهم. فبعد تفقد المؤسسة والتحاور مع المسؤولين والنزلاء بشأن ظروف إقامتهم ، اتضح أنه ينبغي العمل عل تزويد دار المسنين بالمزيد من الإمكانات المادية والبشرية، لتأمين إقامتهم في ظروف أحسن من الناحية المادية والمعنوية.

ومع الشكر الجزيل للطاقم الطبي والإداري العامل بالمؤسستين، على ما يقومون به من جهود.
وتقوم المنظمة المغربية للإعلام الجديد ضمن رسالتها الإعلامية، بعقد ندوات في الموضوع لا سيما يتعلق بدور المجتمع في التصدي لظاهرة المخدرات والمهلوسات التي قادت العديد من الشباب وهم في حالات مزرية إلى مستشفى الأمراض النفسية بصفة خاصة. .