عمر مورو ينجح بالجهة سياسيا و اقتصاديا و مقر جديد للأحرار بمواصفات دولية
جريدة طنجة – ل.س ( “عمر مورو” )
الثلاثاء 03 أبريل 2018 – 13:01:01
علاقة مع غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالجهة، و لأن المؤسسات المحلية المنتخبة تعود أغلبيتها لحزب العدالة و التنمية، الذي بات يسيطر على كامل مؤسسات المدينة، ما يطرح تساؤلات حول مختلف الإكراهات التي ربما تتعرض لها مصالح الغرفة في ظل الجهوية المتقدمة، بالرغم من أن السيد عمر مورو إلى حد الآن لم يبدي تذمرا أو شكوى من سياسية الأغلبية، منشغلا في أولويات العمل الأساسية للغرفة، والمتمثلة في تحفيز الإستثمار وإعادة الثقة للمستثمرين وتشجيع المقاولات على خلق فرص الشغل، حيث اعتبر رئيس الغرفة في أكثر من مناسبة، أن جهة طنجة تطوان الحسيمة، قادرة اليوم على انجاح أوراش الإستثمار لما تتمتع به من خصوصيات طبيعية و لوجستيكية مهمة تمنح بيئة مناسبة لمناخ الأعمال.
و دعما للعلم و تشجيعا للشباب المناضلين الجدد، عمد حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة إلى توفير بناية جديدة للمقر الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة يشرف على تجهيزها عمر مورو، هذا المقر الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة مادية و لوجيستية، حيث يضم قاعات بتجهيزات حديثة منها ما ستكون مخصصة للطلبة و الباحثين للتدريب، فضلا عن قاعة للعروض و أشرطة تمر بصورة متواصلة تكشف مختلف الأنشطة الجهوية للحزب، و قاعة كبرى للإستقبال….، ما يجعله مقرا متميزا خصوصا بموقعه بقلب المدينة و بالتالي قربه من جميع مقاطعات طنجة، تنزيلا لسياسة القرب و إيمانا بدور التواصل المستمر مع المواطنين لتحقيق ما يسعى إليه مناضلي الحزب لإعادة بناء الثقة في العمل السياسي بالمغرب.
كمسؤول بحزب التجمع الوطني للأحرار، يراهن عمر مورو، بصفته أيضا رئيسا لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بالجهة، على المرتكزات التي يتأسس عليها حزب الأحرار اليوم و التي تهم المجالات الحيوية بالمغرب، كالمجال الصحي، والتي تتلخص في “تقديم خدمة صحية جيدة لجميع المواطنين مهما كان انتماؤهم الإجتماعي أو الجغرافي”، وفي مجال التشغيل، فإن الحزب يراهن على “تشجيع المبادرة الذاتية، إلى جانب تشجيع قطاعات الخدمات لخلق فرص الشغل”، أما بخصوص التعليم، “فيشدد الحزب على القضاء على الهدر المدرسي، ودعم التعليم الأولي، وتأهيل الجامعة خدمة لإصلاح قطاع التعليم، و كلها أهداف تعتبر حقوقا مخولة لكل مواطن مغربي ليعيش بكرامة و سلام.
و نشير في الأخير إلى أن اعتماد أسلوب الإنفتاح على الآخر الذي ينهجه عمر مورو، و دعمه اللامشروط للنهوض بالجهة، من خلال تسييره للغرفة التي أصبحت تساهم في مختلف البرامج والمشاريع الهادفة لمواكبة وتعزيز المقاولات، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات المحلية كالمركز الجهوي للإستثمار أو مجلس الجهة، وكذا على الصعيد الوطني عبر مختلف البرامج الحكومية، و وضعها رهن إشارة كافة الشركاء للمساهمة في جميع دعم جميع شرائح النسيج الإقتصادي الجهوي، ما يجعل عمر مورو اليوم رجل المرحلة بامتياز، منتظرين منه المزيد من العطاء و الجهد لحاجة ساكنة طنجة و الجهة عامة لمسؤولين شباب طموحين و مؤمنين بمغرب آخر..