جمعية أحمد بوكماخ تمسك بزمام الأمور و تعد بإنقاذ المركز الثقافي”بوكماخ” من العشوائية و سوء التسيير
جريدة طنجة ( المركز الثقافي”بوكماخ” )
الثلاثاء 10 أبريــل 2018 – 11:18:22
بعد مرور حوالي سنة و نصف على افتتاح المركز الثقافي”أحمد بوكماخ” بطنجة، هذا المركزالذي رأى فيه كل المهتمين بالشأن الثقافي و الفني بطنجة، منارة ثقافية جديدة، تعزز البنية التحتية الثقافية المحلية و الوطنية، تلبية لتطلعات المثقفين و الفنانين المغاربة، و ممتهني و عشاق الثقافة بمختلف تمظهراتها، لعرض أعمالهم و إبداعاتهم، و للقاءات للتبادل الروحي و الإنساني و الثقافي، و بعد عقد إتفاقية تسيير بين جماعة طنجة و جمعية أحمد بوكماخ، التي لم تحصل على رسم إيداعها القانوني إلا منذ ثلاثة أشهر، تاركة المركز و لمدة سنة كاملة للتسيير الفردي في شخص السيدة المديرة إلى أن تمت تسوية وضعية الجمعية، التي اكتشف أعضاؤها مؤخرا و بعد زيارتهم للمركز و اطلاعهم على مختلف الأنشطة التي تمت تحت سقفه، أن المركز الثقافي و هذا الأمل المنير تحول إلى قاعة أفراح تستقبل العديد من الأنشطة الفارغة المحتوى و المضمون، دون أخذ عناء تسطير برنامج سنوي واضح يضم لقاءات و أنشطة ثقافية أو فنية من تنظيم المركز كما كان متفق عليه في دفتر التحملات، و كذا الحالة السيئة التي وصلت إليها بناية المركز بأجهزتها و تجهيزاتها التي افتقرت طوال هذه المدة إلى الصيانة و التجديد، و كذا سوء التسيير الواضح الذي جعل من المركز الثقافي مكانا يكون في كثير من الأحيان عرضة للعشوائية و الإهمال، حيث حان الآن وقت استدراك الأمور، خصوصا و أن هذه الجمعية اليوم، تضم أساتذة و دكاترة من خيرة المثقفين بالمدينة، و هم كالتالي: الأمين الخصاصي بصفته رئيسا للجمعية، طارق السليكي نائبا له، محمد جبرون الكاتب العام، حسني أمين المال، نازك بوكماخ و عبد القادر المليحي مستشارين للجمعية.
هؤلاء الأعضاء اليوم، انكبوا على العمل الدؤوب للنهوض بمستوى المركز الثقافي، لقطع الطريق على بعض المسيرين الأشباح للمركز، و كل من تطفّل عليه طوال هذه المدة، مصرّين كل الإصرار على طرح برنامج سنوي حقيقي مسطّر وواضح، دون ترك المجال للعشوائية التي تخبط فيها المركز لمدة فاقت السنة..