الرجاء يحتج على معلق “بي إن سبور”، فماذا عن مُعلقي قَنـواتنا العمــومية ؟!!

فإذا كانت الرجاء قلقة من تصريحات أو تعليقات معلق “بي إن سبور”، فماذا عسى أن يقول اتحاد طنجة والطنجاويون وهم يعانون مع تصريحات وتعاليق أقل ما يمكن وصفها “عنصرية” مع معلقين مغاربة وبقنوات عمومية يتلقى مستخدميها رواتبهم من عائدات ضرائب محصلة من جيوب المغاربة، ضمنهم الطنجاويون؟، حين يميلون من خلال تعاليقهم لأندية الدار البيضاء، وفي بعض الأحيان لباقي المدن التي تواجه فرقها اتحاد طنجة.

آخرها الصرخة القوية لمعلق قناة “دوزيم” وقوة تفاعله مع هدف حسنية أكادير، بينما غابت هذه الصرخة وهذا التفاعل المثير لحظة تسجيل اتحاد طنجة لهدف التعادل. تصرفات كثيرة لا تعد ولا تحصى تثير حفيظة الطنجاويين أبطالها معلقين رياضيين مغاربة وفي قنوات عمومية، دون الحديث عن الإذاعات، سيما واحدة محسوبة على القطاع الخاص. لهذا فلا فرق بين الرجاء وطنجة، أو الزمامرة و حدكورت، والمنطق يحتم على جميع القنوات، سيما العمومية أن تلتزم الحياد وتحترم مشاعر المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وتتفاعل بشكل ديموقراطي، عادل مع الجميع دون الميل لأحد على الآخر..