البـاطـرونـــا تُحـرج الحكـومـة ..

الوزير “أمزازي” يكون ق التزم الصمت حين طلب منه الادلاء برأيه في الموضوع .

القصة وما فيها أن الباطرونا التي تساهم بنسبة 1,6 بالمائة من كتلة الأجور في تمويل التكوين المستمر وإنعاش الشغل، بما يصل إلى 250 مليار سنتيم، اعترضت على مشروع الحكومة اعتبارا لإلى أنه لا يفيد المقاولات الصغرى والمتوسطة بقدر ما يستفيد منه “الجباه الغلاظ” ذات الإمكانات المالية القوية,

وكان قد حصل لتفقاق بين الباطرونا والحكومة على مشروع قانون جديد صادقت عليه الحكومة سنة 2014 ولكنه لم يحل على البرلمان واعتبر من “مركونات” ألأمانة العامة.ـ لتفاجأ الباطرونا بمشروع جديد يعرض على مجلس المستشارين في فبراير 2018 ، بصيغة جديدة، قيل إنه أعد على عجل، لضمان تمويلات أمريكية وأوروبية .
الباطرونا اعترضت وكالبت بإعادة المشروع إل لجنة التعليم، وهددت بسحب دعمها لمشروع التكوين المستمر ، أمام صمت الحكومة التي يبدو أنها في موقف ضعف أمام قوة “المرأة الحديدية”.

فكيف ستنتهي المواجهة بين أصحاب المال وأصحاب الخطب؟
باستسلام الحكومة كالمعتاد، أمام “لوبي” الباطرونا…… ربما !!!