مرشدون سياحيون مجربون يطالبون بإدماجهم
جريدة طنجة – م.إمغـران ( مرشدون سياحيون )
الخميـس 29 مــارس 2018 – 17:06:06
وخلال الـوقفة التي نَظّمَتهــا التنسيقية الجهوية لمرشدي طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، صباح الاثنين 19 مارس الجاري أمام بناية مندوبية وزارة السياحة بطنجة، طالب المتضررونالمقصيون بإنصافهم ورد الاعتبار إليهم، بعد أن راكم جلهم سنوات محتركة من التجربة، تتجاوز العشرين والثلاثين سنة، رافعين لافتات تضمنت مجموعة من التعابير المطلبية، منها “لا لامتحان غير متساو مع حاملي الشهادات”، و “لا للتزوير” و “نريد الإدماج المباشر”…
ولتقريب الرأي العام من هذه الوقفة الاحتجاجية، استمعت جريدة طنجة إلى أحد المرشدين السياحيين المجربين والمعروفين في الساحة، الأمر يتعلق بالمرشد السياحي “يوسف فاحص” الذي أشار إلى “أن الوقفة الاحتجاجية المذكورة جاءت نتيجة للحيف الذي وقعت في حقنا، بعد أن جاءت مبادرة في التنمية البشرية، تدخل في إطار تخليق الحياة العامة للمواطنين.
طبعا، المبادرة ملكية، وأهدافها سامية، أهمها الرفع من قيمة وكرامة المواطن المغربي, وفعلا، سجلنا أنفسنا سنة 2014 كممارسين مهنيين في الميدان، حيث تم تحديد امتحان معين لنا، كان شعاره الأسمى، هو إدماج ذوي الكفاءات الميدانية، حسب وزارة السياحة التي ألغت العمل بقانون يؤكد على ضرورة الحصول على شهادة الإجازة، لكن اتضح أن نتائج الإدماج كانت كارثية. ولا يمكن لنا أن نهتم أي جهة بالتحديد. مقابل هذا، نحن بسطاء، لكن لدينا كفاءات ومؤهلات كبيرة فوق أرضية الميدان، ونرد العمل في إطار القانون. أكثر من هذا أننا، وطيلة سنوات اشتغالنا، لم نطالب الدولة بأي شيء، في الوقت الذي ساهمنا في الناتج السياحي الوطني، ليكون مصيرنا في النهاية الإقصاء، فلماذا؟
وعلاقة بالموضوع، وحسب العديد من الملاحظين أن نسبة مهمة من المرشدين السياحيين غير النظاميين، لها سمعة طيبة بالمدينة، فضلا عن تجربتها المهنية، وبالتالي فإنها أولى بالتأطير والتكوين والإدماج، عكس ما يروج أن الجهة المختصة أدمجت مرشدين لا يربطهم بالسياحة غير الخير والإحسان…والمحسوبة؟ .