لقاء تحسيسي بطنجة يجمع مربي ومنتجي الدواجن بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

و أشار عزيز العربي، إلى أنه في سنة 2017 حقق القطاع رقم معاملات ناهز 30 مليار درهم، كما بلغ حجم الإستثمار 20 مليار درهم، بالإضافة إلى تشغيله ل 105 ألف شخص بشكل مباشر و 250 ألفا بشكل غير مباشر، بالرغم من عديد المشاكل والصعوبات التي تعترض القطاع والتي اعتبرها تؤثر سلبا على الإنتاج الوطني وعلى مردوديته، خاصة ما يتعلق بالأمراض التنفسية للدواجن، معتبرا أن هذا اللقاء يروم بالأساس تعريف المربين والمنتجين بالعلاجات المتوفرة والممارسات الجيدة في القطاع للرفع من الجودة والإنتاج.

إن هذا اللقاء يعتبر فرصة لتقديم مستجدات قطاع الدواجن على الصعيد التنظيمي والعملي بهدف تحسيس مربي الدواجن في المنطقة بشأن العمل المنجز في القطاع من طرف الجمعية و تحت إشراف الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن.

لقاء طنجة إذن، يدخل في إطار سلسلة لقاءات التحسيس و التأطير التي اعتمدتها الجمعية و الفيدرالية بتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبياطرة وخبراء، لبسط عدة نقاط، ضمنها “ظرفية قطاع الدواجن في المغرب ومستجداته” و”ظرفية القطاع بكل جهة على حدا” و”حالة السوق وإشكالية التسويق” و”الحماية من أمراض الجهاز التنفسي عند الدواجن”.

المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، محمد زردون، في كلمة له بالمناسبة، عرض مختلف الإجراءات الإدارية والبيطرية والتقنية التي تقوم بها المصالح العمومية من أجل ضمان احترام معايير جودة الإنتاج ومحاربة تفشي مختلف الأمراض التي تصيب الدواجن، موضحا أن احترام الشروط الصحية يؤدي بشكل مباشر إلى رفع إنتاجية الضيعات.

وخلال اللقاء أبرز زردون ضرورة توعية مربي الدواجن بالإجراءات الجديدة التي أطلقها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات والسلطات البيطرية والمهنيين العاملين في قطاع الدواجن لحماية هذا القطاع من أي تأثيرات سلبية أو أي مخاطر، و إخبار المستهلكين بكل ما يتعلق بهذا النوع من الفيروسات والتي لا يمكن أن تصيب البشر بأي عدوى سواء بشكل مباشر أو حتى من خلال استهلاك اللحوم البيضاء والبيض…