نداء للحد من تفشي ظاهرة المخدرات بأصيلة
إن البادرة الطبية التي قام بها أبناء المدينة بالمهجر أشعلت موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، وكل المداخلات والآراء تصب في مصلحة أصيلة.
وتماشيا مع هذه البادرة الطيبة نتمنى من ساكنة مدينة أصيلة أن تسير على هذا المنوال وكذا جمعيات وهيئات حقوقية وأحزاب سياسية كل من موقعه، وأن يساهموا مع هؤلاء الشباب الغيور على المدينة، حيث أن المتعاطين للمخدرات لهم علم ودراية بالتجار الذين يبيعون لهم تلك السموم من (هيروين وكوكايين).
ومن هنا نتوجه إلى جميع مكونات المدينة من هيئات وجمعيات وأحزاب و ساكنة، كل حسب موقعه أن يأخذوا بيد هؤلاء الشباب والعمل على مساعدتهم وتشجيعهم ومآزرتهم بالتبليغ عن التجار الذين يبيعون لهم تلك السموم لدى مفوضية الشرطة ليتم القبض عليهم.
وعليه نطالب من الجمعيات والهيئات والأحزاب بإنشاء لجان يقظة للتبليغ عن تجار المخدرات في جميع أنحاء المدينة دون خوف أو كلل، وأن هذه (ليست تشكيمة كما قد فهم البعض، وإنما هي عمل وطني وإنساني واجتماعي يخدم مصلحة الوطن).
وهنا ننبه أن الجلوس في المقاهي والكلام في أعراض الناس ليس له أي جدوى، حيث إن المخدرات تباع أمام أعيننا والضحايا في ازدياد ونحن لا نحرك ساكنا، حتى تفاقم الوضع وأصبح من الصعب استدراكه.
كما ننبه ساكنة الأحياء أن يبادروا بالتبليغ لدى الشرطة عن أي شخص يتاجر في المخدرات يوجد بحيهم إن أرادوا إنقاذ أبنائهم وذويهم. وهذا هو الدواء الحقيقي لقطع دابر تجار المخدرات بالمدينة .
وهنا نطالب الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني أن يضعوا اليد في اليد ويراسلوا كل الجهات المعنية والمسؤولة وخاصة وزارة الصحة للإسراع بفتح جناح خاص بمستشفى أصيلة متخصص في علاج الإدمان.
مواطن غيور


















