لقجع يدعو الأطر التقنية الوطنية إلى القطيعة مع إنجازات الصدفة
ودعا لقجع، خلال الاجتماع إلى ضرورة وضع قطيعة مع إنجازات الصدفة، مؤكدا أن كرة القدم أصبحت علما قائم الذات، ينبني على أسس علمية وبطريقة احترافية، مبرزا دور التكوين في بلورة العمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ووقف رئيس الجامعة، في كلمته على مكامن الخلل في الإدارة التقنية الوطنية على مستوى التكوين سواء في صنف الإناث أوفي الفئات السنية الصغرى، في السنوات الماضية. وحرص على التأكيد على أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ستنخرط دون قيد أو شرط في تدعيم التكوين لما له من دور كبير في تطوير الممارسة الكروية ببلادنا، موضحا ضرورة الابتعاد عن الحلول الترقيعية.
وحث لقجع، المدراء التقنيين الجهويين على ضرورة الانخراط في العمل الميداني، مبرزا أن خاصية الإدارة التقنية تبقى مستقلة في عملها، مطالبا إياهم بتطوير عملهم، مؤكدا، أن الوقت حان لتطوير منظومة العمل والانخراط الجدي لوضع استراتيجية عمل احترافية، لتطوير الممارسة الكروية ببلادنا لأنها رافعة اجتماعية، مبرزا أنه لم يعد هناك مجالا لتحجج بضعف البنيات التحتية .
من جهته، قدم ناصر لاركيط، المدير التقني الوطني عرضا مفصلا عن طريقة عمل الإدارة التقنية الوطنية ومكوناتها التي تضم 58 إطارا إضافة إلى 36 مكون ومعد بدني ومدراء مراكز تكوين الأندية. وفي شق التكوين، أوضح جون بيير مورلان، المدير المسؤول عن التكوين وتطوير الممارسة، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه لتكوين نخبة قوية لا بد من وجود قاعدة مهيكلة وواسعة، كما استعرض حصيلة نتائج الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، مؤكدا أن الإدارة التقنية الوطنية تراهن على الجودة في التكوين وليس على العدد.