شركة RIO PLAZA تستعد لفتح مقهى استعمل صاحبها كل الأساليب الملتوية لفتحها على حساب القانون
جريدة طنجة – مـتابعة ( شركة RIO PLAZ )
الثلاثاء 30 يناير 2018 – 13:15:05
عنواننا اليوم، هو مقهى تابع لشركة”ريو بلازا” لمالكها المدعو منتصر بلحرير، هذا الشخص الذي استباح لنفسه الخوض في خروقات كثيرة إبان بنائه و تجهيزه لمقهى بكورنيش طنجة أسفل إقامة سكنية، مستغلا مساحة من الملك المشترك لتوسيع المقهى لاستقبال زبناء إضافيين.
و لم يقف المدعو منتصر بلحرير عند هذه الخروقات فقط، بل قام بإنشاء بئر وسط الملك المشترك لاستغلاله في تزويد محل غسل السيارات التابع له بنفس المكان و تشييد قبو لتخزين ما يريد تخزينه، دون موافقة”السانديك” ضاربا عرض الحائط السلطة و المجتمعلا المدني في آن واحد.
الغريب و المثير في هذا الأمر، هو أنه و رغم عدم قانونية استغلاله لكل هذه المرافق، و رغم تقديم المذكرات للمصالح المختصة إلى حين البث فيها، هذا إذا لم يكن في الأمر محسوبية أو زبونية اعتمدها مالك المقهى و محل غسيل السيارات في تسليك أموره كما جرت العادة، فهو يشتغل بمنطق الآذان الصماء و الأفواه البكماء و العيون التي لا ترى ما يجب أن يرى، خصوصا و أنه و حسب المعلومات التي حصلت عليها الجريدة فهو شخص ذو سوابق عدلية و مشكوك في مصدر ثروته و في أسلوبه الملتوي في التعامل.

جريدة طنجة تتساءل عن مدى إصرار هؤلاء الخارجين عن القانون في التمادي في خرقه، مع العلم أم الملك محمد السادس شدد أكثر من مرة على المسؤولين الترابيين بالأقاليم و العمالات و الدوائر الحضرية و المجالس المحلية لمحاربة كل ما هو خارج عن المنصوص عليه و عن القانون الذي يجب تطبيقه دون تحيّز أو استثناء حفاظا على سلامة العيش المشترك و حفظا لحقوق المواطنين.
و هذا يجرنا للحديث عن معاناة المواطنين مع المقاهي و أصحاب المقاهي الذين يستحوذون بشكل غير قانوني على الأرصفة، مما يفرض عليهم المشي وسط الشارع عوض الرصيف حيث أن عددا منهم لا يترك على الأقل مسافة معينة تسمح بمرور الراجلين، و أمام هذا التساهل المفضوح لرجال السلطة الترابية المفروض فيهم الحرص على تطبيق القانون بصرامة و حياد، تناسلت ظاهرة استغلال الملك العمومي و المشترك من طرف أصحاب المقاهي ليطرح سؤال عريض مفاده “لماذا تحارب السلطات الباعة المتجولين و الفراشة بحجة استغلال الملك العمومي و تسمح في نفس الوقت لأصحاب المقاهي بذلك؟ …