وزير السياحة بطنجة جلسة عمل بمقر ولاية الجهة الوزير يعدُ بدعم مالي مناسب للمجلس الجهوي للسياحة
جريدة طنجة – عزيز كنوني ( دعم مالي للسياحة بطنجة)
الخميس 07 شتنبر 2017 – 18:08:52
الـوزير الذي كان مرفوقا بكاتبة الدولة في السياحة، لمياء بوطالب، توجه للحضور بخطاب تضمن الأفكار التالية:
– أن طنجة تحظى بالعناية الملكية.
– أن هذه المدينة تشهد تحولات عميقة ودينامية تنموية كبيرة ومشاريع مهيكلة كبرى كميناء طنجة المتوسط وإعادة توظيف الميناء القديم وإنشاء خط القطار الفائق السرعة والمناطق الصناعية واللوجيستية.
– أن هذه المشاريع من شأنها أن تعطي دفعة قوية لقطاع السياحة.
– طنجة، تلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية بالمملكة، ويتعين أن تجد مكانتها المتميزة على الخريطة السياحية.
ــ ضرورة تسريع اإنجاز في بعض المشاريع المتوقفة وإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل المطروحة، خاصة على مستوى تعزيز الربط الجوي الداخلي وسياحة الرحلات.
ــ الوزارة تعمل على أن تجعل من طنجة وجهة سياحية قائمة الذات.
ــ ضرورة استفادة من مختلف المؤهلات الطبيعية والامكانات الاقتصادية لمدينة طنجة لتنمية قطاع السياحة.
ــ التزام وزارة السياحة بمواكبة مسلسل التنمية وتعزيز جاذبية المدينة وإشعاعها(السياحي) على المستويين الوطني والدولي.
كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، من جانبها، عبرت عن إعجابها الشديد بالمؤهلات السياحية لمدينة طنجة، مشيدة بالبنية الفندقية الراقية التي تتميز بها هذه المدينة، وبتجربة الفاعلين المحليين في هذا المجال، كما أعلنت أنها تلتزم بالتجاوب مع مطالب المهنيين، التي اعتبرتها مطالب مشروعة وعادلة
وبعد أن استوعب المشاركون في هذا اللقاء مضمون خطاب الوزير ساجد، وما طفح به من أفكار جديدة، مجددة، ومحفزة على النهوض بالحركة السياحية بطنجة ،وتعهد الوزير بدعم جهود المجلس الجهوي للسياحة “من أجل الاضطلاع بدوره كاملا في النهوض بقطاع السياحة”، انبرى للحديث، في حضرة الوزير ساجد، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، محمد بوستة، الذي أعلن ، وسط اندهاش الجميع أن مجلسه الموقر ، يشتغل بدون ميزانية، لتنشيط الحركة السياحية في الأقاليم الثمانية التي تتشكل منها الجهة وأن رصيده البنكي “جاف” !!!…وأن المجلس بحاجة إلى دعم قوي من الوزارة الوصية.
من جانبه، تقدم مدير المجلس الجهوي للسياحة بطنجة – تطوان – الحسيمة، عبد الغني ركالة، الخبير في مجال السياحة الوطنية، بعرض حول السياحة المحلية، مسجلا تراجع قطاع الرحلات البحرية السياحية، حيث استقبل ميناء طنجة المدينة عام 2015 حوالي 85 باخرة، مقابل 68 باخرة عام 2016، و 16 باخرة فقط إلى غاية متم غشت2017..
كما تطرق إلى معوقات الحركة السياحية بطنجة، ومنها التراجع المذهل للربط الجوي بين مطار طنجة والمطارات العالمية وضعف الربط الجوي لطنجة بباقي المطارات الوطنية،الذي يقتصر في الوقت الراهن، على ربط أسبوعي بوجهتين فقط مع شركة واحدة، مع العلم أن السياحة الوطنية تشكل نسبة هامة من سوق السياحة المحلي.
وأعطى مدير المجلس الجهوي للسياحة نظرة حول ما يجب أن يكون عليه مخطط تطوير السياحة بطنجة والجهة، عبر تعزبز الأسواق التقليدية وتطوبر العمل على الأسواق الجديدة الواعدة، والانخراط في تعاون وثيق مع مختلف الفاعلين في مجال التنشيط السياحي، وتخصيص عناية كبيرة لوجهة “تمودا باي”بالشريط الساحلي لتطوان، وبطبيعة الحال التوجه كليا للعمل من أجل تشجيع ودعم سياحة الرحلات التي اشتهر بها ميناء طنجة “القديم” قبل أن يخلق القمر !….