أبرشان استقبل الزاكي بصفة مرضي الوالدين وودعه ساخطا
جريدة طنجة – محمد السعيدي ( ابرشان و الزاكي)
الإثنين 04 شتنبر 2017 – 11:38:05
هذا الإنسان، ولا أقول المدرب، لأن هذه الصفة لا يحمل فيها سوى الإسم، عليه إجماع بكونه (فاشل) في مجال التدريب، والدليل ما عاشه في مساره مع جل الأندية المغربية التي دربها، دخل عليها من الباب وخرج منها عبر النافذة. واسألوا الوداد والكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي والمغرب التطواني الذي هرب عنه قبل أن يبدأ عمله. اما إنجاز المنتخب بتونس 2004 فأحيلكم على المدرب المايسترو عبد الغني الناصري الذي يرجع له الفضل في هذا الإنجاز لتواجده خلف الزاكي.
أما إنجاز الجزائر مع شباب بلوزداد، فيمكننا ربطه بالصدفة، واهتمام الجزائريين بالزاكي له طابع سياسي أكثر منه رياضي، لأن الزاكي شبه مرفوض من قبل المسؤولين الرياضيين بالجامعة نظرا للتشدد معهم في عملية فسخ العقد، وهي عادته مع الأندية التي غادرها ولم يرحمها بخصوص مستحقاته رغم ضعف النتائج. وأي شيء مرفوض في المغرب تحتضنه الجزائر بدراعين.
على العموم، السيد أبرشان وصل إلى حقيقة ما قيل عن الزاكي قبل تعاقده مع اتحاد طنجة. للأسف أن السيد الرئيس حين قدم الزاكي في ندوة صحفية يوم التعاقد معه مدحه أكثر من اللازم في كل شيء، وصفه ب”مرضي الوالدين” وب “الطباخ الماهر الذي يحسن طبخ طواجين السمك” لكنه نسي التذكير بسلبياته في مجال التدريب.
ولعل أبرشان استفاق وندم على قراره الأول وهو يفاوض الزاكي من أجل فسخ العقد. الزاكي هنا أنسى السيد الرئيس رضا الوالدين وفن الطبخ، وأكد له أنه لن يتنازل عن درهم واحد من عقده. وحسب المعلومات التي توصلنا بها،فإن أبرشان غادر الفندق الذي اجتمع فيه مع الزاكي لمناقشة فسخ العقد ساخطا على المرضي..