مهرجان طنجة للفيلم في دورته العاشرة 28 نوفمبر ــ 2 ديسمبر 2017
جريدة طنجة – ع.كنـوني (مهرجان طنجة للفيلم )
الخميس 30 نوفمبر 2017 – 18:15:03
وستقام فعاليات المهرجان بكب من سينما روكسي، في انتظار أن يتحقق حلم مدينة طنجة في بناء مقر دائم لهذا المهرجان، يكون في مستوى إشعاع المهرجان والمدينة التي تحتضنه، كما ستقام فعاليات أخرى بمركز أحمد بوكماخ الثقافي بهذه المدينة.
وككل عام، فسوف تحضر الدورة العاشرة، كوكبة متميزة من الوجوه السينمائية الوطنية والعالمية من ممثلين ومخرجين ونقاد ومهتمين ومتتبعين، حيث إن هذه الدورة ستعزز مسار المهرجان الذي يتبني الرؤية الإبداعية كأساس تقوم عليه كل فقرات المهرجان، ما بين الأفلام القصيرة الروائية و الوثائقية و فقرة بانورا إضافة إلى برمجة مسابقة جديدة للفيلم القصير التحريكي.
وترسيخا لثقافة العرفان فقد رفعت إدارة المهرجان عدد المحتفى بهم هذه السنة من اسمين إلى أربعة أسماء من داخل وخارج المغرب.
وككل دورة، ستخضع الأفلام المتبارية لتقييم لجان تحكيم ثلاث مكونة من أسماء وازنة في عالم الفن السابع ومن تخصصات متنوعة من كل أنحاء العالم.
وسيتميز مهرجان الفيلم، هذه السنة، بخلق فضاء جديد، هو “سوق طنجة للفيلم” الذي سينظم على هامش أشغال ا الدورة العاشرة والذي سيتميز بأفكار مبتكرة وحديثة، ترتكز على قضايا محورية في الصناعة السينمائية الوطنية، ومنها قضية الإنتاج والتوزيع ، حيث سيضم السوق أروقة للمشاركين من دول عربية وأوروبية كما سيضم رواقا خاصا بالمهرجانات وشركات الإنتاج والتوزيع والسمعي البصري المغربي وكذلك فضاء لـ “الفيديوتيك”، وهو فضاء مخصص لمدراء المهرجانات والموزعين بغاية مشاهدة الأفلام وانتقائها.
إضافة لكل هذه الفقرات المبتكرة، سيخلق السوق مختبرا للإنتاج المشترك بين دول الشمال والجنوب وفضاء التشبيك المخصص أساسا لمناقشة مشاريع الإنتاج المشترك وغيرها من فرص التعاول الثنائي والمتعدد الأطراف.
وينظم مهرجان طنجة للفيلم ثلاث مسابقات دولية في الفيلم القصير الروائي والتحريكي والوثائقي ،وذلك استمرارا للمسار السينمائي المتنوع الذي يتبنى الرؤية الإبداعية والرقي بجمالية الفن السابع..
ويتم تقييم هذه الأفلام من طرف ثلاث لجان تحكيم مكونة من أسماء وازنة في عالم السينما ومن تخصصات متنوعة من كل أنحاء العالم، إذ تتشكل لجنة الفيلم التحريكي القصيرمن المخرج الألماني دسكي غرافام، ومبرمجة القنوات والمهرجانات الإسبانية أمايا أوغي، والمخرج والمنتج الفرنسي كريستوف أغنولد، والناقد المغربي إدريس القري، والمخرج البوركينابي فاسو دراغوس ويدراغو. وتتكون لجنة الفيلم الوثائقي القصير من المخرجة فريدة بورقية والمخرج رشيد القاسيمي من المغرب، والمخرجة والمنتجة الإيطالية أنامريا غالون، والمخرجة والمنتجة العراقية عايدة شلابفر، والمخرج الكويتي علي الخوالد. أما لجنة الفيلم الروائي القصير فتتشكل من رئيسها المخرج المغربي عز العرب العلوي المحارزي، وأعضائها المنتج الإسباني خافيير أغويو والمنتجة اليابانية أستوكو أهنو، والمخرج الفلسطيني باسل خليل، والمخرج الكندي هرفي ديمريس
وتعتبر الدورة العاشرة من مهرجان طنجة للفيلم حلقة مهمة وإضافة نوعية في المشهد السينمائي الوطني، إذ تسعى لخلق حركة فنية سينمائية جديدة وفرصة لتلاقي الفكر والإبداع والحوار وتجانس اللغات السينمائية المختلفة العالمية، لإغناء المشهد الثقافي الفني والإطلاع أيضا على الأعمال السينمائية في مجالي الإبداع والإنتاج السينمائي، حيث يشارك خلال الحدث السينمائي العديد من الوجوه الفنية السينمائية والنقاد سواء من المغرب أو الخارج. والمهرجان يشكل أيضا فرصة مهمة أمام المتتبعين من الفنانين والنفاد والجمهور لفتح نقاش موضوعي حول خصوصية هذه الدورة وما تشهده من مشاركة كثيفة للافلام العالمية…!..