جمعية قدماء لاعبي اتحاد طنجة مطالبة بمواكبة مشروع “طنجة الكبرى”

ماذا عن توجهات الجمعية؟
الجمعية لازالت وفية لنهجها وأهدافها المسطرة في القانون الأساسي الذي يؤطرها، وبفضل اللحمة والانسجام التام الذي يسود داخلها وبين أعضاءها، إذ، أصبحوا يكونون جبهة قوية في تناغم سلس، يطبعه نكران الذات وخدمة الجماعة دون انصياع للأهواء.

هل من جديد تبثه للمتتبع الرياضي؟
الجمعية تعرف دينامكية لا مثيل لها، بفضل استقطاب مجموعة من الأعضاء كرؤساء الشرفيين أو كمستشارين بالجمعية في مجالات عدة، الاجتماعي، الاقتصادي، التسويقي، القانوني، الإعلامي…هؤلاء أعطوا قيمة مضافة للجمعية، وغذوا دعائم تستند إليهم.

وكما يعلم الجميع، فان مدينة طنجة تزخر بكفاءات وقامات متالقة في شتى المجالات، وهي قادرة على الانتاج و الابداع، وعلينا بالمناسبة ان نحصن جبهتنا الداخلية والاشتغال بوضع اليد في اليد، سيما ان المدينة تشهد مشروع “طنجة الكبرى”، ما يحتم علينا الانخراط جميعا وبكل مسؤولية في هذا المشروع وبدون تردد، واثبات كفاءة العنصر المحلي التي يود البعض تبخيسه. وعلى ابناء المدينة من مثقفين، مناضلين، رياضيين، الانخراط معنا في مشارعنا الرياضية والاجتماعية الهادفة.

وماذا عن الشراكة مع الجماعة الحضرية؟
بعد سبع سنوات من العمل الدؤوب في الساحة الرياضية المحلية، استطاعت الجمعية أن تبرم شراكة مع الجماعة الحضرية لطنجة ، وقد تمت المصادقة عليها ضمن دورة أكتوبر2017. هذه الشراكة ستمكننا من فتح أوراش أخرى تهم المشهد الرياضي المحلي، وستساعدنا في تطبيق برامجنا. وسيتعرف الجميع على المزيد في هذا الموضوع في القريب العاجل.

يروج الكلام عن إحداث صندوق للرياضيين، أين وصلت الفكرة؟
فعلا، نحن دائما نفكر مليا في إحداثه، هذا الصندوق يؤرق مضجعنا، تعرض علينا بعض الحالات الاجتماعية الصعبة، ونكون مضطرين لطرق أبواب بعض الشرفاء، الذين لا يبخلون علينا أبدا. فإذا وفقنا الله وأحدثنا هذا الصندوق، سنخفف من العبئ و المعاناة التي يتكبدها بعض الرياضيين، سيما حين يتعرضون للمرض.

ماذا تقول عن الإعلام الرياضي الوطني والمحلي؟
الإعلام سلطة رابعة، عليه أن يقوم بدوره أحسن، قيام للنهوض بالقطاع الرياضي، وهنا أستشهد بما جاء في الرسالة الملكية للمشاركين في مناظرة الصخيرات. “ندعو الإعلام الرياضي إلى التعاطي مع الشأن الرياضي بكل مسؤولية وحرية وبموضوعية واحترافية، وكل ذلك في التزام بأخلاقيات الرياضة والمهنة الإعلامية، بحيث ينتصر هذا الاعلام الوطني دوما للنهوض بالرياضة والمثل السامية التي تقوم عليها”…