جناح الأطفال بمستشفى محمد الخامس بطنجة يتحَوَل إلى جَناح مكتمل الشروط بفضل متطوعات و متطوعين من أبناء المدينة البررة

مبـادرة هـؤلاء المحسنين جــاءَت تلبيةً لقولهِ تعـالـى : ﴿ وَ الَّذِي جَـاءَ بِـالصِّدْقِ وَصَـدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُـمُ الْمُتَّقُـــونَ * لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ * لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾، سورة الزمر.

و بمناسبة عاشوراء، زارت مؤسسة بدران بطنجة بأطرها و تلاميذها، أطفال المستشفى مع جلب العديد من الهدايا، ليدخلوا الفرحة على قلوب المرضى و ذويهم، ما لاقى استحسان المرضى والأطباء والممرضين الذين عبروا عن ارتياحهم للإشتغال في ظروف جيدة، منوهين بهذه الخطوة الإيجابية التي من شأنها خلق روح التضامن و التآخي كما جاء على لسان مدير المستشفى، الدكتور فؤاد قابيل، و الذي أوضح في كلمة له، أن وضع مستشفيات المغرب هو مسؤولية جميع المواطنين، داعيا إلى السعي إلى تحقيق المزيد من المبادرات الإنسانية التي تسير في طريق التضامن و مدّ يد العون لإخواننا، مؤكدا على استعداد المستشفى بكل عناصرها لتسهيل كل ما يهدف إلى نشر الخير بكل أشكاله.

و للإشارة فإن باب التطوعات بالمستشفى أصبح مفتوحا لمبادرات الخير، مثيل ما قام به رجل الأعمال الطنجي “المكي العزوزي” الذي عمل على إصلاح “سطح ” جناح الأطفال، بمستشفى محمد الخامس منذ بضعة أيام، لتفادي ما قد تحدثه التسربات المائية من كوارث يمكن أن تصيب النزلاء و العمال بالمستشفى، فمزيدا من العطاء و التطوع و الله لا يضيع أجر المحسنين..