الساحة الثقافية بالمغرب تفقد أبرز روادها الشاعر محمد الميموني
وحسب شقيق الراحل، الذي أكد الخبر في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي، فإن آخر كلام الراحل كان: « إذا مت فانعني بما أنا أهل له ».
ويعتبر الشاعر محمد الميموني الذي رأى النور بمدينة شفشاون عام 1936 واحدا من البارزين في تاريخ الأدب المغربي الحديث والمعاصر، حيث بدأت تجربته الشعرية منذ 1958 بنشر قصيدة في مجلة ‘شراع’، فيما انطلقت حياته المهنية كمدرس في التعليم الإبتدائي بمدينة الدار البيضاء عام 1956.
وأصدر الراحل عددا من الدواوين نذكر من بينها: آخر أعوام العقم ( 1974)، الحلم في زمن الوهم (1992)، طريق النهر (1995)، شجر خفي الظل (1999). أصدرت وزارة الثقافة سلسلة أعماله الشعرية الكاملة عام 2002. وقد ضمت هذه الطبعة دواوين جديدة هي: مقام العشاق (1997-1999)، أمهات الأسماء (1997)، محبرة الأشياء (1998)، ما ألمحه وأنساه (2000)، متاهات التأويل (2001).
جريدة طنجة تنعي الفقيد و تقدم أصدق تعابير العزاء لذويه و جماهيره و إنا لله و إنا إليه راجعون.