اغتصاب في ثوب زفاف والعروسة طفلة في الثانية عشرة
جريدة طنجة – ع.ك ( زواج القاصرات. )
الإثنين 02 أكتوبر 2017 – 11:15:15
عمرها لا يتعدى الثانية عشرة، ولكن الفقر والعَـوز وضيق الحال، دفعَ بوالدتها إلى القول بتزويدها من شاب “تسلط” عليها من مدينة الخميسات، الأطلسية، حيث زفــاف “القواصر” مألوف، ومعتاد، بل إن حالة أسرة الطفلة التي مات عنها عائلها الوحيد وكان بحارا بالمضيق، دفعتها إلى القبول بالزواج، ولو خارج القانون، زواج عرفي إلى أن يتم “تثبيته” وفق المدونة التي هي اليوم بأمس الحاجة إلى التثبيت ( !)…..
وأقيم حفل “الزفاف” السابق للخطوبة، بصورة معكوسة، إلا أن نداء استغاثة طلع في المواقع، دفع عناصر الأمن بمدينة تطوان إلى فتح تحقيق في الموضوع شمل أم العروسة والعريس وعدد من الشهود.
العديد من الجمعيات الحقوقية دخلت عى الخط، منددة بما حصل بتطوان، ومعتبرة أن زواج “فرح” ــ وهذا اسمها ــ نوع من أنواع الاغتصاب والعبودبة.
إلا أن من المنطق ما لا يخضع للمنطق !
ويبقى السؤال: هل يترك الفقر مجالا لتحكيم العقل والمنطق !؟…….