اتحاد طنجة في خدمة الأندية الوطنية.. التكناوتي نموذجا..
جريدة طنجة – محمد السعيدي ( الزاكي )
الأربعاء 18 أكتوبر 2017 – 11:36:15
والسينغالي، مام ساهر تيون الذي لم يخض سوى حصص تدريبية مع اتحاد طنجة والمشاركة في مباراة رسمية أمام اتحاد سيدي قاسم في منافسات كأس العرش كذلك. فلأن الأمور التقنية لا تدبر بشكل معقلن بالفريق الذي أصبح يعج بمجموعة من اللاعبين أبانوا عدم جدارتهم بحمل قميص اتحاد طنجة.
للاسف أن أحسن صفقة قام بها الزاكي هذا الموسم تخدم مصلحة الوداد البيضاوي، وهي للحارس رضا التكناوتي، لأن هذا اللاعب انتدبه الفريق على سبيل الإعارة. ومن شروط الوداد أن يخوض الموسم أساسيا. لأن الفريق البيضاوي يريده جاهزا للموسم المقبل، بالمقابل على اتحاد طنجة أن يبحث عن حارس جديد.
وهنا تطرح الأسئلة حول دور اللجنة التقنية بالفريق وكذا انعدام سياسة التكوين، في ظل نهج سياسة الانتدابات التي تصل إلى 18 أو 20 لاعب دفعة واحدة، وأغلبها صفقات مكلفة وخاسرة في آن واحد. و في موضوع الحارس التكناوتي، كان على اتحاد طنجة أن يغامر بصفقة قوية من أجل الظفر به بصفة دائمة باعتباره حارسا شابا وله مؤهلات. وللأسف كما قلت أنه فسح له المجال لطرق باب المنتخب الأول وبالتالي تقديم هدية في طبق من ذهب للوداد البيضاوي الذي يعيش ضجة مع جمهوره بسبب تسريح التكناوتي، وكان السبب الحقيقي في إقالة مدرب حراس المرمى، المياغري، رغم أن الأخبار تحدثت عن مشكلة بينه وبين الحارس الخروبي.
للاسف أن اتحاد طنجة لم يستفد من الدروس، وسبق له أن ارتكب نفس الخطأ في موسم سابق، في التسعينات، حين جلب طلال القرقوري معارا من الرجاء، وكان لاعبا مغمورا، وكانت انطلاقته من طنجة، حيث تألق بعد ذلك بالرجاء واحترف بالخارج وأصبح اساسيا بالمنتخب. وكان بإمكان اتحاد طنجة طنجة أن يستثمر في اللاعب بالاستفادة من خدماته وكذا بيعه بمبلغ مربح. وهي سياسة منعدمة في اتحاد طنجة الذي بهذا النهج سيظل في خدمة الأندية الأخرى…