براءة، ثم إدانة، ثم براءة، ثم إدانة، وأخير……براءة !
جريدة طنجة – عزيز ( ملاحظات)
الخميس 07 شتنبر 2017 – 12:23:19
الأمر يتعلق بتحرش، فافتضاض بكارة، فحمل، فولادة طفل أقرت الخبرة الجينية قام بها، بقرار قضائي، مختبر علمي تابع للدرك الملكي، أثبَت أن الطفل من صُلب المشتكى به ، وهو من الألبة، والذي ينفي معرفته بالمشتكية ، وهي التي قدمت للمحمة لبلسا داخليا لمغتصبها بقيت جينات من “مائه” عالقة بالثوب، ومنه خلت الخبرة إلى أن الطفل من صلب المشتكى به بنسبة 99,999 بالمائة.
وبين محكمة الاستئناف بالرباط ومحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ومحكمة النقض، تأرجحت القضي سبع سنوات عجاف، كما تأرجح الحكم بين البراءة والإدانة والحكم على المشتكى به بسنة سجنا نافذا وتعويضا بخمسة عشر مليون سنتيم، لفائدة الضحية، حكم تم تأكيده على مستوى النقض لتتم براءته من استئنافية البيضاء، في غياب المشتكية التي ادعت أن الحكم فاجأها وأنه لم تتم دعوتها لجلسة النطق بالحكم لا هي ولا محاميها، وأن الحكم تضمن معلومات غير “سليمة” لعنوانها، الأمر الذي أعطته تفسيرا خاصا.
باختصار المحاكم واجهت ملف اغتصاب وافتضاض بكارة نتج عنه حمل مثبوت النسب علميا بالمشتكى به، الذي تمسك بالنفي ودفع ب “NIET” في كل المراحل، بالرغم من الـ ADN ومن المكالمات التليفونية المسجلة بين الجانبين والتي فاق عدده 280، فأصدرت أحكامها وفق اقتناعاتها القانونية وحرصها على أن تقول كلمة الحق في هذه النازلة التي “أثمرت” طفلا بريئا تخطى اليوم سنته السادسة….والمسطرات لا زالت جارية، بعد أن توجهت المشتكية إلى محكمة النقض.
أو ليس في اختلاف القضاة رحمة ؟ !…..
__________________________
الوزير الوردي أقدم تحت ضغط الرأي العام الوطني ومنظمات حقوقية مغربية وأجنبية، غلى “إخلاء” “ضريح” بويا اعملا من “ضيوفه” المرابطين ، رغم أنفهم، بجواره، محفوفين بدعوات ذويهم أن يرد الله عليهم ألبابهم ، ببركة الولي الصالح، بويا اعمر الذي سيتحول، قريبا، من مزار يكبل زواره بالسلاسل والقيود تبركا وتيمنا، مساجين محكومين بالمؤيد ، في محاكم الفقهاء والدعاة والمريدين، إلى بيمار أو مارستان، تقول “التقارير” إن نزلاءه سيلقون العلاج المتطور، والتغدية الصحية، والفرش النظيف ـ وسيدمجون في المجتمع بعد أن يرد الله عليهم نعمة الحصا والتمييز والإدراك.
في يونيو سنة 2015 اتخذ الحسين الوردي، وزير الصحة، قرار إخلاء “بويا عمر”، من “نزلائه” الــ 822، في إطار برنامج “كرامة” يقضي تحرير محتجزي الجهل والتخلف والظلم، وتوزيعهم على المستشفيات العمومية التي اتضح فيما بعد، عجزها عن مباشرة المرضى النفسيين في محيطها الترابي الطبيعي فأحرى أن تستقبل “المرحلين” من بركة “بويا عمر”. فكان أن انتشر هؤلاء المرحلون في برد الله الواسعةـ يثيرون الخوف والرعب في شوارع المدن التي “غزوها” بما تحمل كلمة العزو من هلع وفزع ووجل. ولنا في مدينة طنجة ما يعطي صورة مقلقة عن هذا الوضع المنغض، بالنسبة للذين يعيشون المدينة والمجتمع، على أرض الواقع، لا عبر “مذكرات” المخبرين……
الغيرة آ مولاي بويا عمر !
————————————–
تروج أخبار مفادها أن اتصالات تجري مع أسرة عامل “اتصالات المغرب” الذي فارق الحياة في الظروف المعلومة، من أجل “طي الملف” مقابل “امتيازات” مادية، ريعية. بالرغم من أن القضية توجد في طور التحقيق القضائي
نفس المصادر قالت إن اسرة الهالك تكون قد اعتذرت عن قبول العرض الذي لا تعرف مادته بكامل التدقيق، إلا أن “التيليفون العربي” أعطى معلومات حول مضمونه، وفضلت متابعة الاجراءات القضائية.
ومعلوم أنه تم تشييع جنازة الراحل، الجمعة الماضي، في جو رهيب زادته رهبنة الإجراءات الأمنية المشددة التي رافقت الجنازة وحضور بعض المسؤولين الاداريين.في السلطة المحلية وفي شركة اتصالات المغرب..
———————————–
العقل المغربي حقق للمغرب ما عجزت عنه حيلة رياضييه. فقد أحرز المغرب، الأحد الماضي، على ثماني ميداليات، خمس منها ذهبية، في المسابقة الدولية للاختراع “إيكان 2017” بمدينة تورينتو الكندية بمشاركة ثلاثة وثلاثين بلدا من مختلف قارات العالم.
الميداليات أهمت العديد من القطاعات منها الصحة والتكنولوجية والحماية والرعاية الشخصية، وغيرها,
ومعلوم أن هذه هي المرة الأولى، التي تشارك فيها مؤسسات عمومية مغربية وخاصة لرفع العلم المغربي في هذه المسابقة، وأن جامعة الحسن الأول بسطات حصلت على ميداليتين ذهبيتين في النسخة السابقة من هذه البطولة في عام 2016، إلى جانب إحراز مختبر أبحاث “إيمسي سمارتي لاب”، من جهته، 24 جائزة دولية هذا العام بكل من إسبانيا وماليزيا والصين وروسيا ورومانيا وكندا.
حبذا لو “شغل” المخترعون المغاربة “دماغهم” لابتكار “سيستيم” جديد يمكن المغرب من الظفر بحكومة “تعرف شغلها” وتعمل أكثر مما “تتفصح”، وتنتج أكثر مما تعد وتبشر ووتبجح، وتتقي الله في المغرب وشعبه !….
———————–
الخبر المنشور على الصفحة الأولى من عدد الثلاثاء 29 غشت 2017، “مرصعا” بصورة “البطل” المغربي عبد الكريم جدي، الفائز بميدالية ذهبية في الألعاب الفرنكوفونية الأخيرة، مسابقة القفز الطويل، لدوي الاحتياجات الخاصة، تكفي لنتأكد من الأهمية التي يوليها المسؤولون المغاربة لـ “رعاية” الرياضة والرياضيين المغاربة !
رياضي مغربي تألق في ألعاب دولية وحصل على ميدالية ذهبية ومكن المغرب من أن ترفع رايته بين رايات الكبار في عوالم الرياضة، قي سماء عاصمة الكوت دي فوار…..يبيع الفحم والبصل في سوق عشوائية بمدينة تمارة بمناسبة عيد “الحولي”ـ ليعيل أهله، في مغرب “البريستيج” المغربي بإفريقيا ؟ !
شيء لا يصدق !
ولكنه حصل…وبالمغرب السعيد بحكومته ومسؤوليه…..
“البطل” المغربي لسبب فراغ يده “وجيبه” ولربما أمعائه، اقترض ألف درهم ليشتر “السلعة” فحم وبصل، من أجل أن يعيد بيعها بهامش ربح يتراوح بين 20 و50 درهما في اليوم.
ولنا أن ننحني احتراما وإجلالا لعائلة فقيرة جدا، بل معدمة، الأب يشتغل في حمام ( ) والأم خادمة بيوت ممن لا تعنيهن قوانين “عاملات البيوت”، هذه الأسرة استطاعت أن تيسر الظروف اللازمة ليتحول ولدها المعاق، بعد بتر يده إثر صعقة كهربائية، إلى بطل مغربي للرياضة الفرانكوفونية. فقير، مهمش ومهمل !!!…..
من يقول أحسن ؟
اللّهمّ إنا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللّطف فيه. !.. .