من تايلانديا إلى طنجة MONITOR INYERNATIONAL تدخل عالم الاستثمارالسياحي بمدينة طنجة
جريدة طنجة – ع.كنوني ( “الاستثمار السياحي بطنجة” )
الأربعاء 06 شتنبر 2017 – 15:59:53
ational لإقامة مركب فندقي كبير بمدينة طنجة التي لا تزال تستقطب كبريات العلامات الفندقية العالمية لما يمثله موقعها الجغرافي وتاريخها الدولي وشهرتها العالمية، من قيمة مضافة في مجال السياحة.
ويندرج مشروع المجموعة التايلاندية في مخطط جديد للمجموعة يعدف إلى التوسع في إفريقيا التي توجد بها بعض أنشطتها في مجالات مختلفة.
وعلم أن افتتاح المركب السياحي التايلاندي بطنجة بطاقة استيعاب 250 غرفة مصنفة، سوف يتم نهاية العام المقبل بحول الله. وقد ينتقل النشاط السياحي للمجموعة إلى مناطق سياحية أخري بالمغرب، مستقبلا.
المجموعة التايلاندية تأسست في شتنبر 1978، على يد ويليام هىنيك William Heinecke كمنتجعات “روايال جاردن”
ويوجد مقرها الرسمي في بانكوك. وتنشط المجموعة في الضيافة السياحية والصناعات الزراعية والغذائية وهي موجودة في آسيا والباسيفيك وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتشرف على حوالي 150 فندقا و 1252 مطعما فندقيا، وأكثر من 16.500 غرفة مصنفة و 55 منتجعا صحيا بينما يجاور عدد العاملين بها 30 ألفا.
المجموعة يتنوع نشاطها بين الفنادق والاستخدامات العامة والمطاعم وتجارة التجزئة وعقود التصنيع ومشاريع العقارات لإنتاج مجموعات متنوعة من المنتجعات السكنية والسياحية. ويعد رقم معاملات هذه المجموعة بالبلايين ..
ومعلوم أن مؤسس ومدير مجموعة “مينور أنتيرناسيونال” ويليام هينيك، حظي باعتبار خاص من المغرب سنة 2016.
ومعلوم أن البنية الفندقية بمدينة طنجة تعززت ، مؤخرا، بتدشين وحدتين فخمتين تابعتين لعلامة “هيلتون” الشهيرة، بمنطقة الكورنيش، كما أن وحدات أخرى توجد في طريق الإنجاز باستثمارات خليجية وأخرى دولية. ولا شك أن الإشعاع الجديد لهذه المدينة، بفضل المشاريع لصناعية الهائلة المنجزة بها في عدد من المجالات الصناعاية الكبرى، فضلا عن الميناء المتوسط الذي يعد مفخرة للمغرب الجديد، ومخططات إعادة تهيئة الميناء القديم من منظور سياحي جديد ومتطور، عوامل ساعدت على الدفع بالاستثمارات السياحية بمدينة طنجة، التي تعتبر بوابة المغرب إلى إفريقيا ، تمر عبرها كل المبادرات العربية والأوروبية والعالمية، الهادفة إلى التدخل الاقتصادي والاجتماعي في “القارة المستقبل”.
وقد ازدادت هذه الصورة وضوحا بعد المبادرات الملكية لصالح إفريقيا حيث لفتت المشاريع المغربية الإفريقية المشتركة اهتمام أكثر من دولة بالعالم، سارع الفاعلون الاقتصاديون بها إلى الاستثمار بمدينة طنجة، قبل الانطلاق إلى إفريقيا الواعدة، لتظل طنجة، كما كانت، ولعصور عديدة، قاعدة للإشعاع الدبلوماسي لمغرب القرنين الثامن والتاسع عشر، وأرض لقاء وتفاعل وتعامل وتضامن وسلام على مستوى شعوب العالم، ومنارة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط…