عرض خيطافي أقنعني والليغا أغرتني بالبقاء ..

ماهي الأندية التي أعربت عن رغبتها في ضمك بالموازاة مع خيطافي؟
كانت أغلب العروض من إسبانيا تركيا وفرنسا وكما ذكرت في الأخير قررت إختيار خيطافي خاصة وأني كنت أيضا أريد البقاء بإسبانيا فالعيش في مدريد يعتبر شيئا جميلا وما أتمناه هو أن أنجح في مسيرتي الكروية مع فريقي الجديد الذي وقعت رفقته لموسمين.

راجت أخبار في الأونة الأخيرة تقول بأنك ساومت غدارة ديبورتيفو لاكورونيا باللعب كرسمي الموسم المقبل للبقاء مع الفريق؟
لا أبدا لم أساوم مسؤولي ديبورتفيو لاكورونيا ولم أشترك اللعب كرسمي مع الفريق وكل هذه الأخبار مغلوطة للأسف، شخصيا أنا مقتنع بما قدمه مع ممثل منطقة غاليسيا وطويت صفحة الماضي وكل ماأفكر فيه حاليا هو خيطافي ومساعده على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الإسبانية.

بغض النظر عن بقائك مع خيطافي فالعديد من المحترفين المغاربة إلتحقوا هذا الموسم بالبطولة التركية، مارأيك في هذه الهجرة الجماعية؟
البطولة التركية باتت ومنذ سنوات تستقطب مجموعة من اللاعبين الممزين، وإنتقال بعض لاعبي المنتخب المغربي كان مثاليا على ماأعتقد لأنهم سيحظون بفرصة اللعب أكثر وهذا سينعكس على حضورهم مع المنتخب المغربي، فكما نعرف الناخب الوطني هيرفي رونار يبحث دوما عن أكثر اللاعبين خوضا للمباريات لأنهم يكونون أكثر جاهزية.
كرة القدم التركية تطورت كثيرا على مستوى الأندية من الناحية الرياضية والمالية وكذا البنيات التحتية، لذلك أظن أن الفرصة ستكون مواتية أمام المغاربة من أجل تأكيد حضورهم القوي هناك.

ستخوض رابع موسم لك في إسبانيا بلعبك لإلتشي وديبورتفو لاكورونيا، كيف تتوقع حضورك مع خيطافي؟
بغض النظر عن ريال مدريد وبرشلونة عملاقي الكرة في إسبانيا فمستوى باقي الأندية الأخرى يبقى متقاربا لذلك أطمح أن أقدم مستوى جيد رفقة خيطافي في بطولة خبرت كواليسها وأصبحت أعرف كل لاعبيها تقريبا، لذلك سأحاول أن أسخر تجاربي بكاملها خدمة لفريقي الجديد بعد الترحيب الرائع الذي وجدته من لإدارة الفريق وكذا الطاقم التقني وكافة المسؤلين.

طيلة الفترة الماضية حرصت على التدرب بإنفراد، مايؤكد أنك لن تجد بعض المشاكل لفرض إيقاعك مع خيطافي أليس كذلك؟
بطبيعة الحال حرصت على ضرورة المحافظة على طراوتي البدنية من أجل تجاوز أي مشكل قد أصادفه مع خيطافي، والحمد لله تعلمت في اللعب بأوروبا العديد من الأشياء أبرزها الإنخراط في أجواء أي فريق جديد والتواصل الجيد مع زملائي اللاعبين وهو ماتم داخل خيطافي الذي أحسست وأني ألعب معه منذ سنوات رغم أني حديث العهد به.