مواطن من مدينة طنجة، إطار رسمي متقاعد يتهم وكالة للسلف بالنصب و الإحتيال
جريدة طنجة ( النصب و الإحتيال )
الثلاثاء 19 شتنبر 2017 – 16:37:52
•المواطن ع.ب من مدينة طنجة، إطار متقاعد من مؤسسة مغربية رسمية، توجه لجريدة طنجة بوثائق تثبت محاولة تعرضه للنصب و الإحتيال من طرف وكالة “وفاسلف”، التي سبق و أن اقترض منها مبلغا ماليا ليتم اقتطاع 4105.48 درهم كل شهر و لمدة خمس سنوات، و ذلك حين كان لا يزال يزاول مهمه الوظيفية، إلى هنا الأمر يبدو عاديا، لكن، يفاجأ المواطن المقترض منذ مدة بسيطة بتلقي وثسقة من الوكالة تدعي فيها عدم تأديته للأقساط الشهرية لمدة عام و نصف بين 26-01-2013 و 26-07-2013، الأمر الذي شجبه المشتكي و ندد بهذا التصرف اللامقبول قانونيا خصوصا و أن صندوق التقاعد و منذ تقاعده هو من يتكفل بدفع الأقساط مباشرة من مستحقاته الشهرية.
بتاريخ 8 شتنبر 2017 حصل ع.ب على شهادة رسمية من الصندوق المغربي للتقاعد، مفادها أن المبلغ المتبقى من قرض سابق يتم إقتطاع سوماته الشهرية أوتوماتيكيا من الصندوق لا يتعدى 82 ألف درهم ، عكس ما جاء في وثائق لوكالة “وفاسلف” تدل على أن المبلغ المتبقي هو 174 ألف درهم، معللين هذا الفرق الواضح في المبلغ بعدم دفع المقترض الأقساط الشهرية لمدة سنة و نصف.
السؤال الذي يطرحه المواطن المشتكي اليوم، هو كيف لوكالة للقرض لها تاريخ بالتجربة الإقتراضية بالمغرب، أن تسهو عن بعث إنذارات بعدم السداد لمدة عام و نصف و تستمر في تلقي الأقساط مباشرة من صندوق التقاعد؟؟ ما الذي يدور بين الوكالة و الصندوق، هل هو سوء تسيير و تنظيم، أم أن الأمر تعدى الإهمال و وصل إلى حد استغفال المواطنين لسلبهم المزيد و المزيد كلما اقترب انتهاء مدة قرض معين؟؟ .
تجدر الإشارة إلى أن المواطن ع.ب، عمل طوال حياته بمؤسسات رسمية إطارا خادما فيها لمصالح المواطنين و خادما بلده و وطنه، فكيف نجازيه اليوم، بعد ما أكمل مسيرته المهنية بكل نزاهة و جدية، ليسقط في فخ لعبة ربما ستجر معها العديد من الأطراف التي ساهمت في توريطه و العبث بنفسيته بعد كل هذا العمر.
و لنا موعد لاحق مع مستجدات هذه القضية لتتضح الرؤيا أكثر للرأي العام..
