أمجاد يا عرب أمجاد !
جريدة طنجة – ع.كنوني ( ” شِعر أمازيغية ” )
الأربعاء 27 شتنبر 2017 – 12:50:52
وبعد الضجة التي أثارتها، منذ ثلاث سنوات، بمحاولتها جرّ أديب أمازيغي إلى ألاعيبها “الشعرية”، حيث أشهرت في وجهه قطعة من ورقة قصت بإهمال صارخ ، سطر فيه، بخط اليد، “عقد نكاح” ادعت الشاعرة الأمازيغية أنه رسم “عُـرفي”، والحال أنه “لغو وثني”، كاليمين اللغو، هديان سكارى باركته عناية “باكوس” إله الخمر !
الأديب المقصود، معروفة عنه مواقفه “الملغومة”، ضد العروبة، عرقا وقوما وشعبا، والعربية، لغة وثقافة وحضارة، وإشعاعـًـا، أنقذت حضارات أمم كانت في جـوارها الجغرافي، قمة في الآداب العلوم والفنون، بادت بعد أن سادت، لتتولى اللغة العربية المحافظة على إرثها وذخيرتها العلمية والأدبية،.. إلى اليوم، وإلى ما شاء الله !.
و هاهي شاعرة العنصرية والحقد والكراهية والفتنة، و “الكلام الفارغ”، تطلع اليوم على المغاربة وعلى العالم العربي بـ “صيحة غضب” موثق على شريط فيديو، نصرة لقضية أكراد العراق، وضدًا على العـرب “الغــزاة”، “المُحتلين”، “العنصريين” “العــــروبيين” “الهمجيين”……
رسائل عُنصرية فظيعة وخطيرة، “جـــادت” بها قـريحـة الشـاعـرة الأمــازيغية التي تَغَنَّت بـ “الــرب الـذي يسكر بنهدها الألــذ” فأفــرغت في هذه الملحمة الرذيئة كل ما في جوفها من قبح وضغينة وحقد ضد العرب الذين دعتهم بصيغة عنيفة، إلى أن يختاروا بين الموافقة على قيام دولة الأكراد في العراق، أو العودة من حيث أتوا، حتى ترتاح الشعوب الأصلية في مصر وشمال إفريقيا منهم، ومن جهلهم وجهالتهم، وعنصريتهم !
الشاعرة التي أقرت بأنها “تتعامل بمنطق العشق والنضال” و باحت بأن “السرير هو وطنها وهو المجال الذي يحتوي هذا النضال الفكري والروحي”، استأسدت، في لحظة ضعف “سريري” على العرب منذرة مهددة بأنهم إذا واصلوا رفضهم لقيام دولة الأكراد في العراق فإن “الشعوب الأصلية” في شمال إفريقيا، كالمصريين الأقباط، وكالأمازيغ في كل شمال إفريقيا، وفي السودان أيضا، سيقومون بطرد العرب، عربيا، عربيا، فردا، فردا، ليدفعوهم للعودة إلى أرضهم التي منها أتوا.
وفي لحظة غضب بيّـن، صاحت الشاعرة بلغة “المعلمة” تحية كاريوكا في فلمها “خلي بالك من زوزو” أو “الستات في خطر”: “احنا مش عوزينكم انتم العرب في شمال إفريقيا ولا عاوزينكم في مصر ولا في السودان. ارجعوا لبلدكم، روحو للحجاز ابتاعكم، روحو خلوا العالم يستريح منكم ومن عنصريتكم وحقدكم وبغضكم ومكركم وجهلكم وجهالتكم……
وخيرت العرب بين أن يتركوا الأكراد يحققون استقلالهم، وإلا، قسما عظما، فإن أمازيغ شمال إفريقيا سيتحالفون مع الشيطان، ويمدوا أيديهم لأسرائل، ( من أهل صهيون، أبناء عمومة الأمازيغ) “علشان نطلعكم من بلدنا، ” كما أخرج المسيحيون أجدادكم العروبيين والهمجيين والإسلاميين والإرهابيين من الأندلس. “هم طلعوا أجدادكم من الأندلس، واحنا إن شاء الله حنطلع أبوكم من شمال افريقيا، خلاص ، اختاروا “! سوف نطرد بوكم”، “نطلعكم من عندنا” لأننا، خلاص، زهئنا منكم، بعد أن “خربتم بلدنا” !.
وعادت صاحبة قصيدة “الرب يسكر بنهدي الألذ”، للغة التهديد، فأنذرت العرب ” بالثبور وعظائم الأمور” إذا هم تمادوا في معاكسة الأكراد، إذّاك، “احنا كمان نشوف شعبنا الأمازيغي يعمل فيكم فتنة، نذبحكم نحن كمان هنا، نذبحكم واحد، واحد، يا عرب، لأنكم أفسدتم الحياة عندنا بالمغرب”.
انتم تهمكم وحدة العراق…
طز فيكم، أعوذ بالله منكم…متى تفهمون ؟ !
كلام مليكة مزان التي خضعت للتحقيق بسبب شريط فيديو الذي ضمنته تهديدات بالذبح في حق عرب المغرب وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، لا يحتاج إلى بيان أو تعليق. ولعله جريمة في حق الوطن ووحدة الوطن ومؤسسات الوطن، وهيبة الوطن. ولعله أكثر خطورة ، بألف مرة، من كل ما نسب إلى نشطاء حراك الريف، عبر أحد عشر شهرا من شعارات وتصريحات وادعاءات تصل عقوبة بعضها إلى المؤبد والإعدام، كما يروج في بعض ردهات المحاكم، ويقبع بسببها في السجون الوطنية فوق المائتين وخمسين متابعا من نشطاء الريف !!! …..
للرب كم رقصـتُ : ما مـن رب له أن يكمل عليﱠ دينـي كهذا النهـد ِ ،
ما بين نص آمن واتقـى، ونص كابر وعربـدْ …ها يتبرأ منـكَ كما لم يتنبأ أيما عهـد ْ !
للرب كم رقصـت ُ … وها الـرب يسكر بنهديَ الألـذ…… للرب كم رقصـتُ … وها الرب يباركُ ولايـاه ُ ..
من مومساتِ الأمازيـغ ْ !
نماذج فاضحة من “شعر” مليكة موزان …