السبت 18 أكتوبر 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home آخر الأخبار أخبار الجهة

خطير: قرية ” واد المرسى” معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في أخبار الجهة
0
خطير: قرية ” واد المرسى”  معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

خطير: قرية ” واد المرسى” معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا
جريدة طنجة (مهربي المخدرات )
الجمعة 25 غشت 2017 – 00:07:06

واد المرسى” أحد أجمل الشواطئ بشمال المملكة، والقريب جدا من الميناء المتوسطي، تحول في فترة وجيزة إلى أحد أبرز معابر تهريب المخدرات، إذ بات ملاذا لكبار المهربين المعروفين بمدينة طنجة، ووسيلتهم الوحيدة المستعملة في عمليات التهريب هنا هي ما يصطلح لدى المهربين ب “الكومة” أو الزورق المطاطي.

فنحو 70 بالمائة من عمليات تهريب المخدرات، ( نتحدث هنا عن الكميات الكبيرة) تتم عبر الزوراق انطلاقا من الشواطئ الساحلية بشمال المغرب، التي عادة ما تخضع لحراسة الجنود المدعومين بالقوات المساعدة. هذه الإحصائية كشفها أحد المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة، مضيفا أن المراقبة المشددة التي يفرضها رجال الامن والجمارك بالمعاير الحدودية، خاصة بالميناء المتوسطي، تدفع المهربين إلى تحويل أنشطتهم الاجرامية نحو القرى الساحلية، وتحويلها إلى قاعدة لنقل المخدرات نحو جنوب إسبانيا.

المتجول في واد المرسى سيلاحظ بكل سهوله عددا من المظاهر التي تدل على أن هذه القرية السياحية تحولت فعلا إلى قاعدة آمنة للمهربين، حيث يتجولون هناك بسياراتهم الفارهة، يراقبون الوجوه الغريبة التي تزور المكان، وينسقون عمليات التهريب عبر الهواتف، لكنهم يظلون قريبين من عين المكان، مستعدين للاختفاء في أي لحظة، إذا ما وقع طارئ يربك ترتيباتهم.
عدد غير قليل من المهربين، الذين يعتمدون واد المرسى كمعبر لبضاعتهم، هم أصحاب سوابق عدلية منهم من غادر السجن قبل فترة وجيزة، وهو اليوم مطلوب لدى الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وطنية، و آخرون يوجدون ويختبؤون فيها كالملقب بميسي المطلوب لدى الأجهزة الأمنية الإسبانية بمنطقة الجنوب بموجب مذكرة بحث دولية.

مصادر من عين المكان أفادت أن سيارة رباعية الدفع و على متنها كمية كبيرة من المخدرات معدة لتهريب بحرا متجهة الى واد المرسى ، ارتكبت حادثة سير مفجعة على الطريق الساحلية الرابطة بين منطقة سيدي قنقوش و وادليان بحيث انقلبت السيارة نتيجة السرعة المفرطة.

وحسب نفس المصدر فالحادثة تسببت في مقتل الراكب الذي كان يجلس بالقرب من السائق الذي بدوره تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة. وتظيف أن مسح شامل قام به المهربون لإنقاذ المخدرات ولتسجيل الحادث كحادثة سير عادية….؟؟
مصادر أفادت للموقع أن هذه المنطقة، التي تدخل ضمن النفوذ الترابي للدرك الملكي، لا يبدو أنها تعرف عمليات مراقبة مكثفة ومستمرة من أجل منع تهريب المخدرات، رغم أن جل عمليات التهريب تنطلق من هناك والدليل على ذلك، أن تصريحات عدد من الموقوفين لدى السلطات الإسبانية جلهم يؤكدون أنهم غادروا من سواحل واد المرسى.

فما سبق في السنوات الماضية أن ضبطت وحدات من البحرية الملكية، كمية كبيرة من المخدرات، بلغ وزنها أزيد من تسعة أطنان من مخدر “الشيرا”، وهي من النوع الجيد الذي قد تصل قيمته في الأسواق الأوروبية حوالي 2500 أورو للكيلو غرام الواحد، والتي كانت في طريقها للتهريب على متن سفينة تجارية متخصصة في نقل الحاويات،

حيث أن السفينة انطلقت من أحد الموانئ الموريتانية، وقد تم تزويدها بالمخدرات من منطقة واد المرسى، القريبة من الميناء المتوسطي، حيث لم تستعبد مصادر أمنية أن تكون عائدات هذه المخدرات تستعمل في دعم الإرهاب في ليبيا التي تعيش مدنها وبلداتها على وقع حروب داخلية وأوضاع أمنية غير مستقرة.

وتفيد ذات المصادر أن عملية المطاردة شرعت عندما علمت البحرية الملكية أن سفينة تحمل العالم التركي رست بعرض المياه المغربية دون إذن مسبق، وأن عددا من الزوارق المطاطية السريعة تتجه نحوها ذهابا وإيابا بطريقة مشبوهة، ما أكد أن الأمر يتعلق بعملية دولية لتهريب المخدرات.

وتضيف المصادر أن وحدة تابعة للبحرية الملكية، قد سارعت إلى الالتحاق بالسفينة، التي كانت تبعد عن السواحل المغربية بحوالي 50 ميلا بحريا شرق الميناء المتوسطي، وعملت على محاصرتها وإيقاف طاقمها الذي يتكون من ستة أشخاص كلهم من جنسيات سورية، وذلك دون أن يبدوا أي مقاومة اتجاه عناصر البحرية ولم يشهروا أي سلاح في وجههم.

ويشار إلى أن الموقوفين الستة، قد أحيلوا على الشرطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، من أجل مباشرة التحقيق معهم لمعرفة الجهة التي كانت وقفت وراء هذه العملية الضخمة.
قرية واد المرسى باتت مخترقة أيضا من الناحية الجوية، ذلك أن الطائرات الخفيفة تهبط من حين لآخر في إحدى مداشر القرية، إذ تقوم بنقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.

وكان وزير الداخلية الأسبق، امحند العنصر، قد صرح في إحدى الجلسات البرلمانية أن المهربين باتوا يعتمدون على الطائرات الخفيفة التي يصعب رصدها من قبل أجهزة الرادار، لأنها تحلق على علو منخفض، ثم إنها لا تستغرق أكثر من 6 دقائق تشمل علمية الهبوط والشحن ثم المغادرة نحو الجنوب الإسباني.

خطير: قرية ” واد المرسى” معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا
جريدة طنجة (مهربي المخدرات )
الجمعة 25 غشت 2017 – 00:07:06

واد المرسى” أحد أجمل الشواطئ بشمال المملكة، والقريب جدا من الميناء المتوسطي، تحول في فترة وجيزة إلى أحد أبرز معابر تهريب المخدرات، إذ بات ملاذا لكبار المهربين المعروفين بمدينة طنجة، ووسيلتهم الوحيدة المستعملة في عمليات التهريب هنا هي ما يصطلح لدى المهربين ب “الكومة” أو الزورق المطاطي.

فنحو 70 بالمائة من عمليات تهريب المخدرات، ( نتحدث هنا عن الكميات الكبيرة) تتم عبر الزوراق انطلاقا من الشواطئ الساحلية بشمال المغرب، التي عادة ما تخضع لحراسة الجنود المدعومين بالقوات المساعدة. هذه الإحصائية كشفها أحد المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة، مضيفا أن المراقبة المشددة التي يفرضها رجال الامن والجمارك بالمعاير الحدودية، خاصة بالميناء المتوسطي، تدفع المهربين إلى تحويل أنشطتهم الاجرامية نحو القرى الساحلية، وتحويلها إلى قاعدة لنقل المخدرات نحو جنوب إسبانيا.

المتجول في واد المرسى سيلاحظ بكل سهوله عددا من المظاهر التي تدل على أن هذه القرية السياحية تحولت فعلا إلى قاعدة آمنة للمهربين، حيث يتجولون هناك بسياراتهم الفارهة، يراقبون الوجوه الغريبة التي تزور المكان، وينسقون عمليات التهريب عبر الهواتف، لكنهم يظلون قريبين من عين المكان، مستعدين للاختفاء في أي لحظة، إذا ما وقع طارئ يربك ترتيباتهم.
عدد غير قليل من المهربين، الذين يعتمدون واد المرسى كمعبر لبضاعتهم، هم أصحاب سوابق عدلية منهم من غادر السجن قبل فترة وجيزة، وهو اليوم مطلوب لدى الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وطنية، و آخرون يوجدون ويختبؤون فيها كالملقب بميسي المطلوب لدى الأجهزة الأمنية الإسبانية بمنطقة الجنوب بموجب مذكرة بحث دولية.

مصادر من عين المكان أفادت أن سيارة رباعية الدفع و على متنها كمية كبيرة من المخدرات معدة لتهريب بحرا متجهة الى واد المرسى ، ارتكبت حادثة سير مفجعة على الطريق الساحلية الرابطة بين منطقة سيدي قنقوش و وادليان بحيث انقلبت السيارة نتيجة السرعة المفرطة.

وحسب نفس المصدر فالحادثة تسببت في مقتل الراكب الذي كان يجلس بالقرب من السائق الذي بدوره تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة. وتظيف أن مسح شامل قام به المهربون لإنقاذ المخدرات ولتسجيل الحادث كحادثة سير عادية….؟؟
مصادر أفادت للموقع أن هذه المنطقة، التي تدخل ضمن النفوذ الترابي للدرك الملكي، لا يبدو أنها تعرف عمليات مراقبة مكثفة ومستمرة من أجل منع تهريب المخدرات، رغم أن جل عمليات التهريب تنطلق من هناك والدليل على ذلك، أن تصريحات عدد من الموقوفين لدى السلطات الإسبانية جلهم يؤكدون أنهم غادروا من سواحل واد المرسى.

فما سبق في السنوات الماضية أن ضبطت وحدات من البحرية الملكية، كمية كبيرة من المخدرات، بلغ وزنها أزيد من تسعة أطنان من مخدر “الشيرا”، وهي من النوع الجيد الذي قد تصل قيمته في الأسواق الأوروبية حوالي 2500 أورو للكيلو غرام الواحد، والتي كانت في طريقها للتهريب على متن سفينة تجارية متخصصة في نقل الحاويات،

حيث أن السفينة انطلقت من أحد الموانئ الموريتانية، وقد تم تزويدها بالمخدرات من منطقة واد المرسى، القريبة من الميناء المتوسطي، حيث لم تستعبد مصادر أمنية أن تكون عائدات هذه المخدرات تستعمل في دعم الإرهاب في ليبيا التي تعيش مدنها وبلداتها على وقع حروب داخلية وأوضاع أمنية غير مستقرة.

وتفيد ذات المصادر أن عملية المطاردة شرعت عندما علمت البحرية الملكية أن سفينة تحمل العالم التركي رست بعرض المياه المغربية دون إذن مسبق، وأن عددا من الزوارق المطاطية السريعة تتجه نحوها ذهابا وإيابا بطريقة مشبوهة، ما أكد أن الأمر يتعلق بعملية دولية لتهريب المخدرات.

وتضيف المصادر أن وحدة تابعة للبحرية الملكية، قد سارعت إلى الالتحاق بالسفينة، التي كانت تبعد عن السواحل المغربية بحوالي 50 ميلا بحريا شرق الميناء المتوسطي، وعملت على محاصرتها وإيقاف طاقمها الذي يتكون من ستة أشخاص كلهم من جنسيات سورية، وذلك دون أن يبدوا أي مقاومة اتجاه عناصر البحرية ولم يشهروا أي سلاح في وجههم.

ويشار إلى أن الموقوفين الستة، قد أحيلوا على الشرطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، من أجل مباشرة التحقيق معهم لمعرفة الجهة التي كانت وقفت وراء هذه العملية الضخمة.
قرية واد المرسى باتت مخترقة أيضا من الناحية الجوية، ذلك أن الطائرات الخفيفة تهبط من حين لآخر في إحدى مداشر القرية، إذ تقوم بنقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.

وكان وزير الداخلية الأسبق، امحند العنصر، قد صرح في إحدى الجلسات البرلمانية أن المهربين باتوا يعتمدون على الطائرات الخفيفة التي يصعب رصدها من قبل أجهزة الرادار، لأنها تحلق على علو منخفض، ثم إنها لا تستغرق أكثر من 6 دقائق تشمل علمية الهبوط والشحن ثم المغادرة نحو الجنوب الإسباني.

READ ALSO

التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025

اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء

خطير: قرية ” واد المرسى” معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا
جريدة طنجة (مهربي المخدرات )
الجمعة 25 غشت 2017 – 00:07:06

واد المرسى” أحد أجمل الشواطئ بشمال المملكة، والقريب جدا من الميناء المتوسطي، تحول في فترة وجيزة إلى أحد أبرز معابر تهريب المخدرات، إذ بات ملاذا لكبار المهربين المعروفين بمدينة طنجة، ووسيلتهم الوحيدة المستعملة في عمليات التهريب هنا هي ما يصطلح لدى المهربين ب “الكومة” أو الزورق المطاطي.

فنحو 70 بالمائة من عمليات تهريب المخدرات، ( نتحدث هنا عن الكميات الكبيرة) تتم عبر الزوراق انطلاقا من الشواطئ الساحلية بشمال المغرب، التي عادة ما تخضع لحراسة الجنود المدعومين بالقوات المساعدة. هذه الإحصائية كشفها أحد المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة، مضيفا أن المراقبة المشددة التي يفرضها رجال الامن والجمارك بالمعاير الحدودية، خاصة بالميناء المتوسطي، تدفع المهربين إلى تحويل أنشطتهم الاجرامية نحو القرى الساحلية، وتحويلها إلى قاعدة لنقل المخدرات نحو جنوب إسبانيا.

المتجول في واد المرسى سيلاحظ بكل سهوله عددا من المظاهر التي تدل على أن هذه القرية السياحية تحولت فعلا إلى قاعدة آمنة للمهربين، حيث يتجولون هناك بسياراتهم الفارهة، يراقبون الوجوه الغريبة التي تزور المكان، وينسقون عمليات التهريب عبر الهواتف، لكنهم يظلون قريبين من عين المكان، مستعدين للاختفاء في أي لحظة، إذا ما وقع طارئ يربك ترتيباتهم.
عدد غير قليل من المهربين، الذين يعتمدون واد المرسى كمعبر لبضاعتهم، هم أصحاب سوابق عدلية منهم من غادر السجن قبل فترة وجيزة، وهو اليوم مطلوب لدى الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وطنية، و آخرون يوجدون ويختبؤون فيها كالملقب بميسي المطلوب لدى الأجهزة الأمنية الإسبانية بمنطقة الجنوب بموجب مذكرة بحث دولية.

مصادر من عين المكان أفادت أن سيارة رباعية الدفع و على متنها كمية كبيرة من المخدرات معدة لتهريب بحرا متجهة الى واد المرسى ، ارتكبت حادثة سير مفجعة على الطريق الساحلية الرابطة بين منطقة سيدي قنقوش و وادليان بحيث انقلبت السيارة نتيجة السرعة المفرطة.

وحسب نفس المصدر فالحادثة تسببت في مقتل الراكب الذي كان يجلس بالقرب من السائق الذي بدوره تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة. وتظيف أن مسح شامل قام به المهربون لإنقاذ المخدرات ولتسجيل الحادث كحادثة سير عادية….؟؟
مصادر أفادت للموقع أن هذه المنطقة، التي تدخل ضمن النفوذ الترابي للدرك الملكي، لا يبدو أنها تعرف عمليات مراقبة مكثفة ومستمرة من أجل منع تهريب المخدرات، رغم أن جل عمليات التهريب تنطلق من هناك والدليل على ذلك، أن تصريحات عدد من الموقوفين لدى السلطات الإسبانية جلهم يؤكدون أنهم غادروا من سواحل واد المرسى.

فما سبق في السنوات الماضية أن ضبطت وحدات من البحرية الملكية، كمية كبيرة من المخدرات، بلغ وزنها أزيد من تسعة أطنان من مخدر “الشيرا”، وهي من النوع الجيد الذي قد تصل قيمته في الأسواق الأوروبية حوالي 2500 أورو للكيلو غرام الواحد، والتي كانت في طريقها للتهريب على متن سفينة تجارية متخصصة في نقل الحاويات،

حيث أن السفينة انطلقت من أحد الموانئ الموريتانية، وقد تم تزويدها بالمخدرات من منطقة واد المرسى، القريبة من الميناء المتوسطي، حيث لم تستعبد مصادر أمنية أن تكون عائدات هذه المخدرات تستعمل في دعم الإرهاب في ليبيا التي تعيش مدنها وبلداتها على وقع حروب داخلية وأوضاع أمنية غير مستقرة.

وتفيد ذات المصادر أن عملية المطاردة شرعت عندما علمت البحرية الملكية أن سفينة تحمل العالم التركي رست بعرض المياه المغربية دون إذن مسبق، وأن عددا من الزوارق المطاطية السريعة تتجه نحوها ذهابا وإيابا بطريقة مشبوهة، ما أكد أن الأمر يتعلق بعملية دولية لتهريب المخدرات.

وتضيف المصادر أن وحدة تابعة للبحرية الملكية، قد سارعت إلى الالتحاق بالسفينة، التي كانت تبعد عن السواحل المغربية بحوالي 50 ميلا بحريا شرق الميناء المتوسطي، وعملت على محاصرتها وإيقاف طاقمها الذي يتكون من ستة أشخاص كلهم من جنسيات سورية، وذلك دون أن يبدوا أي مقاومة اتجاه عناصر البحرية ولم يشهروا أي سلاح في وجههم.

ويشار إلى أن الموقوفين الستة، قد أحيلوا على الشرطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، من أجل مباشرة التحقيق معهم لمعرفة الجهة التي كانت وقفت وراء هذه العملية الضخمة.
قرية واد المرسى باتت مخترقة أيضا من الناحية الجوية، ذلك أن الطائرات الخفيفة تهبط من حين لآخر في إحدى مداشر القرية، إذ تقوم بنقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.

وكان وزير الداخلية الأسبق، امحند العنصر، قد صرح في إحدى الجلسات البرلمانية أن المهربين باتوا يعتمدون على الطائرات الخفيفة التي يصعب رصدها من قبل أجهزة الرادار، لأنها تحلق على علو منخفض، ثم إنها لا تستغرق أكثر من 6 دقائق تشمل علمية الهبوط والشحن ثم المغادرة نحو الجنوب الإسباني.

خطير: قرية ” واد المرسى” معقل لمهربي المخدرات و المطلوبين وطنيا و دوليا
جريدة طنجة (مهربي المخدرات )
الجمعة 25 غشت 2017 – 00:07:06

واد المرسى” أحد أجمل الشواطئ بشمال المملكة، والقريب جدا من الميناء المتوسطي، تحول في فترة وجيزة إلى أحد أبرز معابر تهريب المخدرات، إذ بات ملاذا لكبار المهربين المعروفين بمدينة طنجة، ووسيلتهم الوحيدة المستعملة في عمليات التهريب هنا هي ما يصطلح لدى المهربين ب “الكومة” أو الزورق المطاطي.

فنحو 70 بالمائة من عمليات تهريب المخدرات، ( نتحدث هنا عن الكميات الكبيرة) تتم عبر الزوراق انطلاقا من الشواطئ الساحلية بشمال المغرب، التي عادة ما تخضع لحراسة الجنود المدعومين بالقوات المساعدة. هذه الإحصائية كشفها أحد المسؤولين الأمنيين بمدينة طنجة، مضيفا أن المراقبة المشددة التي يفرضها رجال الامن والجمارك بالمعاير الحدودية، خاصة بالميناء المتوسطي، تدفع المهربين إلى تحويل أنشطتهم الاجرامية نحو القرى الساحلية، وتحويلها إلى قاعدة لنقل المخدرات نحو جنوب إسبانيا.

المتجول في واد المرسى سيلاحظ بكل سهوله عددا من المظاهر التي تدل على أن هذه القرية السياحية تحولت فعلا إلى قاعدة آمنة للمهربين، حيث يتجولون هناك بسياراتهم الفارهة، يراقبون الوجوه الغريبة التي تزور المكان، وينسقون عمليات التهريب عبر الهواتف، لكنهم يظلون قريبين من عين المكان، مستعدين للاختفاء في أي لحظة، إذا ما وقع طارئ يربك ترتيباتهم.
عدد غير قليل من المهربين، الذين يعتمدون واد المرسى كمعبر لبضاعتهم، هم أصحاب سوابق عدلية منهم من غادر السجن قبل فترة وجيزة، وهو اليوم مطلوب لدى الأجهزة الأمنية بموجب مذكرة بحث وطنية، و آخرون يوجدون ويختبؤون فيها كالملقب بميسي المطلوب لدى الأجهزة الأمنية الإسبانية بمنطقة الجنوب بموجب مذكرة بحث دولية.

مصادر من عين المكان أفادت أن سيارة رباعية الدفع و على متنها كمية كبيرة من المخدرات معدة لتهريب بحرا متجهة الى واد المرسى ، ارتكبت حادثة سير مفجعة على الطريق الساحلية الرابطة بين منطقة سيدي قنقوش و وادليان بحيث انقلبت السيارة نتيجة السرعة المفرطة.

وحسب نفس المصدر فالحادثة تسببت في مقتل الراكب الذي كان يجلس بالقرب من السائق الذي بدوره تعرض لإصابات متفاوتة الخطورة. وتظيف أن مسح شامل قام به المهربون لإنقاذ المخدرات ولتسجيل الحادث كحادثة سير عادية….؟؟
مصادر أفادت للموقع أن هذه المنطقة، التي تدخل ضمن النفوذ الترابي للدرك الملكي، لا يبدو أنها تعرف عمليات مراقبة مكثفة ومستمرة من أجل منع تهريب المخدرات، رغم أن جل عمليات التهريب تنطلق من هناك والدليل على ذلك، أن تصريحات عدد من الموقوفين لدى السلطات الإسبانية جلهم يؤكدون أنهم غادروا من سواحل واد المرسى.

فما سبق في السنوات الماضية أن ضبطت وحدات من البحرية الملكية، كمية كبيرة من المخدرات، بلغ وزنها أزيد من تسعة أطنان من مخدر “الشيرا”، وهي من النوع الجيد الذي قد تصل قيمته في الأسواق الأوروبية حوالي 2500 أورو للكيلو غرام الواحد، والتي كانت في طريقها للتهريب على متن سفينة تجارية متخصصة في نقل الحاويات،

حيث أن السفينة انطلقت من أحد الموانئ الموريتانية، وقد تم تزويدها بالمخدرات من منطقة واد المرسى، القريبة من الميناء المتوسطي، حيث لم تستعبد مصادر أمنية أن تكون عائدات هذه المخدرات تستعمل في دعم الإرهاب في ليبيا التي تعيش مدنها وبلداتها على وقع حروب داخلية وأوضاع أمنية غير مستقرة.

وتفيد ذات المصادر أن عملية المطاردة شرعت عندما علمت البحرية الملكية أن سفينة تحمل العالم التركي رست بعرض المياه المغربية دون إذن مسبق، وأن عددا من الزوارق المطاطية السريعة تتجه نحوها ذهابا وإيابا بطريقة مشبوهة، ما أكد أن الأمر يتعلق بعملية دولية لتهريب المخدرات.

وتضيف المصادر أن وحدة تابعة للبحرية الملكية، قد سارعت إلى الالتحاق بالسفينة، التي كانت تبعد عن السواحل المغربية بحوالي 50 ميلا بحريا شرق الميناء المتوسطي، وعملت على محاصرتها وإيقاف طاقمها الذي يتكون من ستة أشخاص كلهم من جنسيات سورية، وذلك دون أن يبدوا أي مقاومة اتجاه عناصر البحرية ولم يشهروا أي سلاح في وجههم.

ويشار إلى أن الموقوفين الستة، قد أحيلوا على الشرطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، من أجل مباشرة التحقيق معهم لمعرفة الجهة التي كانت وقفت وراء هذه العملية الضخمة.
قرية واد المرسى باتت مخترقة أيضا من الناحية الجوية، ذلك أن الطائرات الخفيفة تهبط من حين لآخر في إحدى مداشر القرية، إذ تقوم بنقل المخدرات إلى الضفة الأخرى.

وكان وزير الداخلية الأسبق، امحند العنصر، قد صرح في إحدى الجلسات البرلمانية أن المهربين باتوا يعتمدون على الطائرات الخفيفة التي يصعب رصدها من قبل أجهزة الرادار، لأنها تحلق على علو منخفض، ثم إنها لا تستغرق أكثر من 6 دقائق تشمل علمية الهبوط والشحن ثم المغادرة نحو الجنوب الإسباني.

ذات الصلة وظائف

التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
آخر الأخبار

التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025

3 سبتمبر 2025 |
اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
آخر الأخبار

اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء

10 يناير 2025 |
طنجة.. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة
آخر الأخبار

طنجة.. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

10 يناير 2025 |
لقاء تحسيسي بالحسيمة لمناهضة التنمر والعنف بالوسط المدرسي
آخر الأخبار

لقاء تحسيسي بالحسيمة لمناهضة التنمر والعنف بالوسط المدرسي

10 يناير 2025 |
ميناء طنجة المتوسط بوابة المغرب نحو المستقبل
آخر الأخبار

ميناء طنجة المتوسط بوابة المغرب نحو المستقبل

30 ديسمبر 2024 |
على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة: مسؤول جديد لمركز الاستثمار
آخر الأخبار

على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة: مسؤول جديد لمركز الاستثمار

9 يناير 2025 |
مرحلة ما بعد القادم
“في الحاجة إلى المثقف الأمازيغي”

"في الحاجة إلى المثقف الأمازيغي"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • التذكرة المغلقة.. إجراء موحّد بجميع الموانئ المغربية والإسبانية لضمان انسيابية عملية مرحبا 2025
  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي

POPULAR NEWS

صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

مجموعة “أركيوس” تعرض أحدث تكنولوجيات الطباعة الرقمية الحديثة.

26 مارس 2022 |
وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

وزير الثقافة في لقاء تواصلي مع اتحاد الناشرين المغاربة…

31 ديسمبر 2021 |
الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

الطقطوقة الجبلية أهازيج شاهدة على العصر

29 ديسمبر 2021 |

EDITOR'S PICK

للا مليكة تعلن عن اختتام أشغال مشروع حدائق الدونابو الذي يعد انجازا بيئيا ثقافيا و تربويا ضخما بمدينة طنجة

للا مليكة تعلن عن اختتام أشغال مشروع حدائق الدونابو الذي يعد انجازا بيئيا ثقافيا و تربويا ضخما بمدينة طنجة

13 يونيو 2022 |
جهة طنجة ـ تطوان تفقد عمدتي مرتيل ووزّان

جهة طنجة ـ تطوان تفقد عمدتي مرتيل ووزّان

23 نوفمبر 2021 |
الزاكي بادو : من حق جماهير طنجة أن تحلم بالألقاب

الزاكي بادو : من حق جماهير طنجة أن تحلم بالألقاب

23 نوفمبر 2021 |
‫و للحُـوت مهـرجـانـه‬ ..

‫و للحُـوت مهـرجـانـه‬ ..

23 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟