الخميس 3 يوليو 2025
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار الجهة
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • كواليس المدينة
  • سياسة
  • مجتمع
    • شؤون و قضايا
    • تقارير و تحقيقات
  • أخبار دولية
  • متابعات
  • اقتصاد
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة
Home فن و ثقافة كتاب و أراء

“بُـــؤْس المَاضويّة”

قبل
23 نوفمبر 2021 |
في كتاب و أراء
0
“بُـــؤْس المَاضويّة”
0
SHARES
0
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

READ ALSO

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات

“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”

  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينتيريست
  • واتساب

محمد العطلاتي
جريدة طنجة – محمد العطلاتي ( “الماضوية” )
الأربعاء 30 غشت 2017 – 13:03:32

ورد في “لسان العرب” أن “ماضوي” اسمٌ منسوبٌ إلى ماضٍ على غير قياس، و معناه أنه حينما يُقال عن رجل إنه ماضَوي فهو ميّالٌ إلى تمجيد الماضي و الاهتمام به بشكل مبالغ فيه.

لقد كانت الطبيعة “الماضوية”، على الدوام، شعارا مركزيا للمجتمعات العربية و من تأثر بها، بسبب الاحتكاك و الاتصال، من الأمم المتخلفة، و هكذا تشكَّلت بداخل هذه المجتمعات نزعة ميّالة إلى الماضي و تربَّت الأجيال المتلاحقة على اعتبار الماضي ذلك الفردوس المفقود الذي يجب العمل على استعادة أطواره بأي سعر أو ثمن.!
إن الحنين إلى الماضي طبيعة متأصلة في الإنسان و ملازمة للبشر، فالإنسان دائم تمجيد وقائع الماضي رغم أنها ليست، بالضرورة، وقائع إيجابية من منظور العلم و المنطق، بل إنها قد تكون سيئة بهذا المنطق، لكن ذلك لا يمنع الإنسان من تصويرها في مخيلته الجمعية كأحداث نورانية لا تحمل في باطنها أي سوء أو إساءة.

عبر هذا المنطق المنحرف، جرت “مأسسة” النزعة الماضوية و صارت بذلك أسلوبا معتمدا لدى الجميع، أفراداً و مؤسساتٍ، و هكذا نَدُرَ أن تصادف أحَدَهُم و يبدأ الحديث دون أن يشرع في تعداد مزايا الماضي و “فضائله”، و الطَّعنِ في الحاضر و “مساوئه”، حتى إن الدولة ذاتها، التي حباها القانون شخصية معنوية، عبر مُمثليها، لا تتورَّعُ أبَداً عن الانخراط في مسلسل تمجيد الماضي و تصويره جنَّةً للعالمين.

حينما تتحول الماضوية، بالتعريف الذي قدمه “لسان العرب”، إلى ثقافة سائدة لدى العوام و النخب، فإن الأمر يتحول حينئذ داءاً عُضالا يستوجب تدخلا علاجيا مستعجلا، فإذا كانت النخب المثقفة، بما تحمله من شعارات “تقدمية”، لازالت رهينة الماضي و أساطيره، فكيف تعيب هذه “النخب” الجوفاء على التيارات الدينية ارتباطها العضوي بالماضي و عمل هذه التيارات وفق قاعدة الرجوع إلى الماضي و إعادة إحيائه على أساس شعار مركزي هو العودة إلى الإسلام في عصر النبوة ؟

إن مُشكلة التخلف الفكري، الاقتصادي، الاجتماعي و العلمي، التي تعانيها المجتمعات العربية يجب النظر في أساليب و مناهج مُعالجتها انطلاقا من إحداث قطيعة “ابستيملوجية” حقيقية مع الأساطير المؤسسة لثقافة الماضوية، و في طليعتها الكف عن النظر إلى الماضي، أيِّ ماضٍ، و كأنه المخلص من “شرور” الحاضر، و هذا فعلٌ باستطاعته خلقَ وعيٍ جديد يساهم في إحساس الإنسان بوجود مشكلة حقيقية عنوانها الاهتمام الباطل بالماضي.

إن الوسائل الأساسية لإحداث القطيعة مع هذا الماضي الشبقي، كما هو واضح من تجارب الأمم المتحضرة، هي العمل على تنمية المهارات العقلية و العلمية ،كالتفسير والتحليل، و ذلك لا يحصل صدفةً، بل باعتماد مناهج تعليمية كفيلة بتحقيق و تنمية وعى الأفراد تجاه المستقبل، فتنمية الوعى بأهمية المستقبل، يجب أن يُدرج كهدف من أهداف السياسة التعليمية في مختلف أطوارها.

مما يُنسَب لأحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية قوله بأن ” كل من يتساءل منا كيف سيكون هذا القرن عليه أن يجد الجواب على سؤاله في الفصول الدراسية الأمريكية” .

المناهج الدراسية في بلاد “العم سام” تهتم بزيادة الوعي بأهمية التفكير في المستقبل ورفع مستوى الوعي المستقبلي لدى المتعلمين، أما الدول المتخلفة، وفي طليعتها الدول العربية، فهي تعمل على تكريس مناهج ماضوية ليس من شأنها إلا إنتاج مجتمعٍ موغل في “بؤس الماضوية”.ورد في “لسان العرب” أن “ماضوي” اسمٌ منسوبٌ إلى ماضٍ على غير قياس، و معناه أنه حينما يُقال عن رجل إنه ماضَوي فهو ميّالٌ إلى تمجيد الماضي و الاهتمام به بشكل مبالغ فيه.

لقد كانت الطبيعة “الماضوية”، على الدوام، شعارا مركزيا للمجتمعات العربية و من تأثر بها، بسبب الاحتكاك و الاتصال، من الأمم المتخلفة، و هكذا تشكَّلت بداخل هذه المجتمعات نزعة ميّالة إلى الماضي و تربَّت الأجيال المتلاحقة على اعتبار الماضي ذلك الفردوس المفقود الذي يجب العمل على استعادة أطواره بأي سعر أو ثمن.!

إن الحنين إلى الماضي طبيعة متأصلة في الإنسان و ملازمة للبشر، فالإنسان دائم تمجيد وقائع الماضي رغم أنها ليست، بالضرورة، وقائع إيجابية من منظور العلم و المنطق، بل إنها قد تكون سيئة بهذا المنطق، لكن ذلك لا يمنع الإنسان من تصويرها في مخيلته الجمعية كأحداث نورانية لا تحمل في باطنها أي سوء أو إساءة.

عبر هذا المنطق المنحرف، جرت “مأسسة” النزعة الماضوية و صارت بذلك أسلوبا معتمدا لدى الجميع، أفراداً و مؤسساتٍ، و هكذا نَدُرَ أن تصادف أحَدَهُم و يبدأ الحديث دون أن يشرع في تعداد مزايا الماضي و “فضائله”، و الطَّعنِ في الحاضر و “مساوئه”، حتى إن الدولة ذاتها، التي حباها القانون شخصية معنوية، عبر مُمثليها، لا تتورَّعُ أبَداً عن الانخراط في مسلسل تمجيد الماضي و تصويره جنَّةً للعالمين.

حينما تتحول الماضوية، بالتعريف الذي قدمه “لسان العرب”، إلى ثقافة سائدة لدى العوام و النخب، فإن الأمر يتحول حينئذ داءاً عُضالا يستوجب تدخلا علاجيا مستعجلا، فإذا كانت النخب المثقفة، بما تحمله من شعارات “تقدمية”، لازالت رهينة الماضي و أساطيره، فكيف تعيب هذه “النخب” الجوفاء على التيارات الدينية ارتباطها العضوي بالماضي و عمل هذه التيارات وفق قاعدة الرجوع إلى الماضي و إعادة إحيائه على أساس شعار مركزي هو العودة إلى الإسلام في عصر النبوة ؟

إن مُشكلة التخلف الفكري، الاقتصادي، الاجتماعي و العلمي، التي تعانيها المجتمعات العربية يجب النظر في أساليب و مناهج مُعالجتها انطلاقا من إحداث قطيعة “ابستيملوجية” حقيقية مع الأساطير المؤسسة لثقافة الماضوية، و في طليعتها الكف عن النظر إلى الماضي، أيِّ ماضٍ، و كأنه المخلص من “شرور” الحاضر، و هذا فعلٌ باستطاعته خلقَ وعيٍ جديد يساهم في إحساس الإنسان بوجود مشكلة حقيقية عنوانها الاهتمام الباطل بالماضي.

إن الوسائل الأساسية لإحداث القطيعة مع هذا الماضي الشبقي، كما هو واضح من تجارب الأمم المتحضرة، هي العمل على تنمية المهارات العقلية و العلمية ،كالتفسير والتحليل، و ذلك لا يحصل صدفةً، بل باعتماد مناهج تعليمية كفيلة بتحقيق و تنمية وعى الأفراد تجاه المستقبل، فتنمية الوعى بأهمية المستقبل، يجب أن يُدرج كهدف من أهداف السياسة التعليمية في مختلف أطوارها.

مما يُنسَب لأحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية قوله بأن ” كل من يتساءل منا كيف سيكون هذا القرن عليه أن يجد الجواب على سؤاله في الفصول الدراسية الأمريكية” .

المناهج الدراسية في بلاد “العم سام” تهتم بزيادة الوعي بأهمية التفكير في المستقبل ورفع مستوى الوعي المستقبلي لدى المتعلمين، أما الدول المتخلفة، وفي طليعتها الدول العربية، فهي تعمل على تكريس مناهج ماضوية ليس من شأنها إلا إنتاج مجتمعٍ موغل في “بؤس الماضوية”…

ذات الصلة وظائف

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات
آخر الأخبار

أين الخلل؟ جهود مبتورة لمواجهة لهيب أسعار المحروقات

13 أبريل 2022 |
“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”
كتاب و أراء

“حرية التّعبيـر و حريـة الفكر !”

23 نوفمبر 2021 |
الجهوية المركزية !
كتاب و أراء

الجهوية المركزية !

23 نوفمبر 2021 |
“مجتمع الاستجداء”
كتاب و أراء

“مجتمع الاستجداء”

23 نوفمبر 2021 |
” الثــروة و الثـورة “
كتاب و أراء

” الثــروة و الثـورة “

23 نوفمبر 2021 |
إلى أين ؟
كتاب و أراء

إلى أين ؟

23 نوفمبر 2021 |
مرحلة ما بعد القادم
التعذيب الألماني في العصر القيصري …

التعذيب الألماني في العصر القيصري ...

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

  • وزارة التشغيل تعتمد خطة جديدة لمواجهة البطالة
  • الداخلية تدخل على خط فوضى التاكسيات
  • اجتماع لتنزيل أسس عمل مجموعة توزيع الماء والكهرباء
  • المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة: جهوية بطعم مغربي
  • طنجة.. المعرض الجهوي للصناعة التقليدية يحتفي بالموروث الثقافي للحرف المغربية الأصيلة

POPULAR NEWS

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

4 مايو 2022 |
صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

20 يناير 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

جعفر الركيك: لا أفهم رفض ملاءمة شواهد التدريب (ويفا ألف).. ولا خوف على مستقبل اتحاد طنجة

19 يناير 2022 |

EDITOR'S PICK

نشرة إنذارية  تُحذّر من تَساقُطات مطرية عاصفيّة وقويّة بمدن شمال المغرب

نشرة إنذارية تُحذّر من تَساقُطات مطرية عاصفيّة وقويّة بمدن شمال المغرب

23 نوفمبر 2021 |
مؤسسة السنة.. مجلس جهة طنجة، تطوان، الحسيمة… حصيلة وآفاق

مؤسسة السنة.. مجلس جهة طنجة، تطوان، الحسيمة… حصيلة وآفاق

23 نوفمبر 2021 |
شهادات أمهات عازبات .. عنف نفسي و جسدي و اقتصادي يمارسه المجتمع الذكوري على “القوارير”…

شهادات أمهات عازبات .. عنف نفسي و جسدي و اقتصادي يمارسه المجتمع الذكوري على “القوارير”…

23 نوفمبر 2021 |
وداد طنجة يشكو الحُكم الدريوش للجامعة

وداد طنجة يشكو الحُكم الدريوش للجامعة

23 نوفمبر 2021 |
  • من نحن ؟
  • هيئة التحرير
  • الجريدة PDF
  • للإعلان على موقعنا
  • إتصل بنا

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • شؤون و قضايا
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
  • فن و ثقافة
  • سياسة
  • الجريدة PDF
  • رياضة

كل الحقوق محفوظة - جريدة طنجة 24| إتصل بنا | سياسة الخصوصية | خريطة الموقع | مساعدة؟