“المنزه رويال” يعلن السويسري إيكلي هانسويلي مديرا جديدا له و الأخير يعد بسياسة فعالة لإبراز بريق الفندق من جديد و استرجاع ما ضاع منه من نجوم
جريدة طنجة – لمياء السلاوي ( مدير جديد لمنزه رويال )
الأربعاء 30 غشت 2017 – 12:27:43
و يوم بعد مرور 11 شهرا على الواقعة، قام فندق المنزه يوم السبت المنصرم، بتنظيم ندوة صحافية يعلنون فيها عن إعادة تنصيب المدير العام لفندق “المنزه” و فندق” فيلا دو فرونس” السويسري “إيكلي هانسويلي”، و الذي كان قد شغل نفس المنصب قبل فترة ليست بالطويلة، ما استدعى مالكي الفندق إلى الرجوع لطلب خدماته مرة أخرى لما تركه من صدى طيب إبان الفترة الزمنية التي تولى فيها الإدارة و التي شملت ازدهارا للفندق.
وحضر الندوة، مدير الشركة المالكة للفندق، المدير العام لمؤسسة الفندق، والمدير التنفيذي، وتابعها عدد من الصحفيين وعشرات المدعوين.
و قال إيكلي هانسويلي ، المدير العام الجديد، أن “المنزه كان دائما فندقا مثاليا في طنجة، وكان مشروع التجديد خطوة مهمة لأصحاب الفندق لتوفير مستويات جديدة من الإقامة والمرافق لضيوفنا الأوفياء والزوار إلى المدينة.
كما أضاف: “نحن نفهم مزيج ضيوفنا جيدا وأخذنا احتياجاتهم بعين الإعتبار في وقت مبكر من التخطيط، وسوف نحاول بكل قصارى جهدنا أن نقدم لضيوفنا الكرام تجربة ممتعة للتذكر في فندق المنزه و فيلا دو فرونس الجديدين و المتجددين “.
و تتطلع إدارة الفندق إلى استعادة مكانته التاريخية في مجال السياحة على المستوى الوطني والعالمي، بعد ما آل إليه بسبب خلافات شخصية أحيانا بين مستخدمي الفندقين و الإستغناء عن أشخاص هم يعودون اليوم و برأس مرفوع لأنهم من أبناء الفندق، أمثال السيد الشرقاوي الذي تم طرده فيما سبق و هو الآن نائب المدير الجديد، و يطمح لإكمال مسيرته الفندقية بالفندق الذي أعطى فيه الكثير و تعلم منه الكثير، كما يطمح إلى طيّ فترة التسيب و التسييري و العمل بيد من حديد لإحياء المنزه و منحه ما يستحقه من مجد و رقي.
و مباشرة بعد الندوة الصحفية، تذوق الحضور الكريم بعضا من الأطباق الجديدة التي تقدم الآن بفندق المنزه الجديد، وسط تغيير ملحوظ في الجودة.
تجدر الإشارة إلى أن فندق المنزه رويال من روح الطراز الإسباني، بمعماره الفسيح، وأعمدته الرخامية، وأقواسه الملونة، و طراز “باتيو” الإسباني، الذي جاء إخلاصا لتقاليد العمارة الإسلامية الإسبانية السائدة آنذاك يشبه إلى حد ما القصور التي شيدت في غرناطة وقرطبة.
ويطلق على صالة جوار المسبح المحاط بالزهور والنباتات، إسم “صالة القائد”، إشارة إلى الرسام الإنجليزي السير جون لافيري، ولوحته الموجودة منذ الإفتتاح وحتى الوقت الحاضر، والتي تصور السير هاري ماك لين، قائد القوات الإمبراطورية للسلطان مولاي الحسن الأول وفيما بعده لإبنه مولاي عبد العزيز حتى عام 1908، وهو يرتدي ملابس تقليدية ، حيث يتم تكريمه من قبل السلطانين لخدماته التي قدمها للمغرب . وقد أطلق عليه لقب “القائد” من قبل مولاي الحسن …