المجانية وتكريم “ماما عائشة” تفرد الحفل الختامي للمخيم الصيفي

الحديث هنا عن السيدة الفاضلة، عائشة علي أو عبد الله، أو (ماما عائشة) المعروفة بتأطيرها وتكوينها لمجموعة من مواهب طنجاوية في مجال كرة السلة، أصبحوا فيما بعد نجوما على الصعيد الوطني في هذه اللعبة، وكان فضاؤها مشتلا استفاد منه اتحاد طنجة الذي كان يعج بمواهب محلية.

من هنا نحيي جميع من فكر فيها ودعاها لحضور هذا الحفل الختامي لهذا النشاط المتميز، وزادته مبادرة تكريم هذه السيدة العظيمة على الخدمات الجليلة التي قامت بها إبداعا. ومناسبة للتعريف بالذاكرات الرياضية من الأطر الحقيقية، من الملقنين والمكونين النموذجيين للأجيال الجديدة. سيما أن السيدة عائشة كرست حياتها في خدمة شباب طنجة حين اشتغلتؤ بإمكانيات بسيطة، لكن بأفكار وعبقرية رائدة، سواء بدار الشباب حسنونة، أو فيما بعد بالمدارس الرياضية، المدارس الابتدائية الخاصة، بالقاعات الرياضة الخاصة، وتميزت في مسارها المهني في كرة السلة بامتياز، ما جعلها حينذاك تحظى باحترام فائق. أو خلال مسارها ببعض الجمعيات، نظير جمعية الإعاقة الذهنية بجهة أكادير التي عملت بها كمنسقة. أكيد أن لحظة تكريم هذه المناضلة الرياضية ستظل خالدة في ذهن الجميع، وشكرا لجميع من كان وراء هذه المبادرة. و النقطة الثانية المتميزة في هذا الحفل، هو إعلان مصاريف المشاركة في برنامج المخيم الصيفي الذي كان مفيدا جدا ومتنوعا. حيث أدى المشاركون صفر درهم. بمعنى أن مخيم ضخم ومليئ بالأنشطة المتنوعة والمفيدة كان بالمجان، عكس ما تقدم عليه بعض الجمعيات التي تتشدق من مثل هذه الأنشطة من خلال فرض مبالغ تعجيزية تستطيع تسديدها فئة معينة دون أخرى، لكن هذه المرة وبفضل مبادرة الجهة المنظمة، فسح المجال أمام أطفال وشباب من الأحياء الهامشية من الاستفادة من هذا المخيم. تحية للجهة المنظمة على المبادرتين…