الأنطاكي والتيمومي ضيفا شرف على النسخة الثالثة من دوري “مرحبا” ..

شكر محمد حنون، مدير مجموعة طنجة الوسطى للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ومدير دوري “مرحبا” الذي تنظمه المؤسسة ذاتها، جميع من ساهم في إنجاح النسخة الثالثة من دوري “مرحبا” الذي صار ثابتا وتقليدا سنويا، يحظى بعناية كبيرة من قبل جميع أطر فعاليات وأطر البنك المغربي للتجارة الخارجية، سيما أن الهدف هو ترسيخ المحبة والتواصل مع أفراد الجالية المغربية بالمهجر، وأصبح الدوري الكروي أسهل جسر للتواصل معها. والدليل هو إلحاح فرق الجالية على المشاركة وإنجاح هذا الدوري وتنشيطه. – يضيف حنون- مؤكدا اعتزازه بهذا الاهتمام الكبير الذي اصبح يحظى به الدوري من قبل جميع المرتبطين به، شاكرا المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمؤسسة البنكية على دعمهم وتشجيعهم اللامشروط. مؤكدا أن اللقاء سيتجدد في النسخة الرابعة إن شاء الله.

وحضر الدوري الذي افتتح بالنشيد الوطني، شخصيات كبيرة، يتقدمها، المدرب والإطار التقني العالمي، عبد الله الأنطاكي المعروف ل”ملقا” ونجم كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية في أواسط الثمانينات، محمد التيمومي، وعبد الحق بخات مدير “جريدة طنجة” وفاعل جمعوي، ومحمد الخمسي، رئيس سابق لاتحاد طنجة، ومجموعة من الوجوه الرياضية والإعلامية. وكان في استقبالهم محمد بنشعيب، المدير الجهوي للبنك المغربي للتجارة الخارجية بجهة الشمال المتوسطي، ومحمد حنون، مدير الدوري وفريق العمل المرافق له. كما شهد الدوري قراءة الفاتحة ترحما على روح فقيد ونجم كرة القدم المغربية، عبد المجيد الظلمي.

وتمكن فريق الجالية المغربية بإنجلترا من إحراز النسخة الثالثة من دوري مرحبا التي نشطها الإعلامي الزميل محمد الصمدي، وشهدت تنظيما جيدا، بفضل خبرة اللجنة المنظمة المتكونة من محمد حنون، مدير الدوري، والأعضاء المؤسسين، عبد الفتاح فنان، وعثمان العلوي، كريم بن بهتان، بالإضافة إلى السيدة غزلان الهوتة، عن لجنة التنسيق والاستقبال.

وحسم بطل النسخة الدوري لصالحه بعد فوزه في النهائي على فريق الجالية المغربية بإسبانيا. وكان الأول تأهل على حساب فريق البنك المغربي للتجارة الخارجية لجهة الشمال المتوسطي، الذي حل ثالثا في الترتيب العام، بينما تأهل الثاني على حساب الجالية المغربية بألمانيا الذي حل رابعا. وأحرز عبد السلام عكي على جائزة أحسن لاعب.

يذكر أن اللجنة المنظمة أصبحت تفكر من اليوم في تطوير الدوري مستقبلا، وتتدارس إمكانية رفع عدد الفرق المشاركة ليشمل الجالية المغربية بدول أخرى.