من مآسي أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج مواطنة مغربية تفاجأ باحتلال مسكنها بدوار الحجريين !؟
جريدة طنجة – محمد الهنداوي ( مـَآسي الجالية )
الجمعة 28 يوليوز 2017 – 11:55:22
وعلى إثر هذه النازلة، وضعت الضحية زبيدة شكاية استعجالية لدى الجهات المختصة، تحت عدد 16/3101/7452 بتاريخ 17ـ08ـ 2016، إلا أن الأمور لم تتحرك. ولدهاء المشتكى بها (ع.ب) حسب الشكاية التي تتوفر جريدة طنجة على نسخة منها، قامت بجرح نفسها، وضرب ابنة لها، لتلحق التهمة بمالكة السكن، ولتجعلها مشغولة بهذا الاتهام الملفق، وكذلك لإبعاد الأنظار عن المشكل الأصل، المتمثل في احتلال ملك الغير، بدون سند قانوني.
الضحية وهي تتعرض لهذه الأحداث بأرض الوطن، وضعت العديد من الشكايات، سواء لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، أو لدى ديوان المظالم بالعاصمة الرباط، دون أن يتم إنصافها، رغم أن مشكلها واضح، إذ يستدعي تنفيذ مسطرة استعجالية، بحكم الحجج الدامغة والوثائق القانونية التي تتوفر عليها.
وأضافت مصادرنا أن خصوم هذه المواطنة المغربية المقيمة بديار المهجر هم عبارة عن أفراد عصابة، لهم نفوذ بالمنطقة، يستغلون ضيق عطلتها الصيفية التي تمنعها من متابعة الإجراءات الإدارية والقانونية ضدهم، فيواصلون عملياتهم الإجرامية، كسرقة الماء والكهرباء من الجوار، بعد أن كانت الضحية قد أوقفت إمدادهما بسكنها المحتل. كما استحوذوا، بنوع من السيبة، على قطعة أرضية كانت في الأصل طريقا عمومية (انظرالبلان) محاذية للقطعة الأرضية رقم 12 التي هي في ملكية الضحية زبيدة، وذلك لتشديد الخناق عليها، ومنعها من موقعها الاستراتيجي.
وأوضحت ذات المصادر أن المتهمة بسرقة الأثاث، واحتلال سكن الغير معروفة ولها سوابق، كما أنها موضوع العديد من مذكراث بحث، وسبق لها التشطيب عليها من طرف جمعية آباء وأمهات “مجموعة مدارس اجزناية”، وذلك بسبب قيامها بأعمال يعاقب عليها القانون، من اختلاسات وإحداث الشغب واستعمال العنف.كل هذا، إذن، وهي ومن معها أحرار طلقاء، في الوقت الذي لم تقم القوات العمومية بالمنطقة بواجبها، رغم أنه لديها كل المعلومات والدلائل المتعلقة بهذه القضية التي بسببها تدهورت صحة الضحية، مالكة السكن المحتل بدوار الحجريين بطنجة، بدون موجب حق، والتي خضعت للعلاج أكثر من مرة.ورغم مرضها لازالت تقاوم من أجل إسماع صوتها للمسؤولين بدولة الحق والمؤسسات، لعلها تسترجع حقوقها المغتصبة.وأكدت ذات المصادرأن المعنية بالأمرلا تفصلها إلا بضعة أيام عن قدومها لقضاء عطلتها الصيفية، لكن عليها أن تدبر، بطريقتها الخاصة، أمورإقامتها بأرض الوطن، لأن سكنها الوحيد محتل على مرأى من السلطات !
وجدير بـالذكـر، أن خطـابـات جـلالة الملك شدَّدَت أكثَـر من مَرَّة على ضــرورة خدمة شـؤون وقضـايـا أفــراد جاليتنا المقيمة بالخارج الذين غالبــًا ما يواجهون تعقيدات إدارية وقانونية مختلفة، وصعـوبـات حيـاتية متنوعة، أثناء مقامهم بأرض الوطن، الغرض منها تعطيل مصالحهم، بنية ابتزازهم ! بيد أنهم لايطلبون المستحيل، غيرتقريب الإدارة منهم، وحماية حقوقهم المشروعة من السرقة والنهب والخطف…والتعطيل ..!