ماذا يقع بفندق المنزه ؟

وأضـافت ذات المصـادر أنّ هذه المؤسّسة السّياحية منحت لها فرصة ثمينة، لتحسين تضيفها وتدارك ما فاتها من تراجع كبير، غير أنّها لم تستجب للأمر، حيث لم تقم بتغييرات جذرية على مستوى غرفها ومطبخها وغير ذلك، ممّا كان سيعمل على تبوّؤ مكانتها، التي فقدتها، ذات إهمال وتهاون !؟ أكثر من هذا يلاحظ عليها تخبطها في نوع من ” العسكرة”، حيث يحتاط فيها البعض من البعض الآخر، أمّا أين القائد، وأيت المسيّر، وما أسباب الغموض الذي يخيّم على أجوائها، فهذه أسئلة تبقى الإجابة عنها في علم الغيب !

ومهما يزيد الطّين بلّة، الملف الاجتماعي لهذه المؤسّسة التي قامت في وقت سابق بتسريح مجموعة من العاملين، بطريقة تعسّفية، وبدون احترام قانون الشّغل الجاري به العمل، فما دور مندوبية السّياحة وتفتيشية الشْغل، وما رأيهما في هذه النّازلة ؟

وأخيراً، هل تنذر هذه الوضعية المتراجعة للفندق المذكور باقتراب أجله، وبالتّالي التّخلص منها، رغم حمولته التّاريخية والسّياحية والفنّية، وهو الأمر الذي لن نقبله – بلا شك – سكّان طنجة الغيورون على مدينتهم، وخاصّة على فندق المنزه الذي يعدّ من معالمها، بلا منازع !