عندما تحرم قاعات الأفراح جفون المواطنين من لذة النوم ومتعة الأحلام !
جريدة طنجة – م.إمغران ( مشاكل قاعات الأفراح)
الإثنين 24 يوليوز 2017 – 14:56:10
“أكثر من أربع سنوات، ونحن نعاني من حدة هذه الوضعية التي سرقت النوم من أجفاننا، ووترت أعصابنا، بسبب الضجيج التي تحدثه هذه البناية التجارية..” يشيرالسكان المتضررون في تصريحهم لجريدة طنجة.
وللإشارة، وطيلة هذه السنوات، فإن السكان راسلوا العديد من مسؤولي هذه المدينة، ضمنهم والي جهة طنجة تطوان، والوكيل العام للملك، وعمدة المدينة ورئيس مقاطعة امغوغة، ورئيس الدائرة الحضرية بها، وقائد المنطقة، وذلك من أجل رفع االضرر عنهم، المتمثل كذلك في إطلاق الشهب والألعاب النارية، المحدثة لدوي، كثيرالإزعاج، الأمرالذي يقلق راحة سكان المنطقة، المجاورين لمصدر الضجيج.
أكثر من هذا، أن أنشطة القاعة تستمر إلى غاية ساعات الصباح الأولى، وكأن أصحاب هذه القاعة يمارسون لعبة “العناد” ضد المتضررين، بل وتشفيا فيهم !؟
وأضاف السكان أنهم ممنوعون من إدخال سياراتهم إلى مرائب منازلهم، نظرا إلى مسألة العرقلة التي تتسبب فيها السيارات المحسوبة على القاعة، والتي يتم ركنها، قبالة منازل الغير، مؤكدين أنه في وقت سابق حلت لجنة بالقاعة، وخرجت بمجموعة من القرارات، تلزم صاحبها القيام بإصلاحات داخلية، من شأنها حصرالضجيج حتى لايسمع صداه من الخارج، وكذلك إيقاف الموسيقى عند منتصف الليل، بالإضافة إلى احترام مرائب منازل السكان، وهي القرارات التي لم تخضع لها القاعة المذكورة إلى غاية كتابة هذه السطور.هذه القاعة المخالفة للقوانين الجاري بها العمل، ولدفتر التحملات المخصص لذلك، ومخالفة كذلك لضوابط السلامة، يوضح السكان الذين يلتمسون من الجهات المسؤولة رفع ه1ا الضرر عنهم.
من جهتنا، نتساءل من المستفيد من عمليات الترخيص لفائدة إقامة مشاريع تتعلق بقاعات مخصصة للأفراح، وبالضبط وسط السكان، علما أن الظاهرة استفحلت، خلال السنوات الأخيرة، مسجلة تذمرواستنكار العديد من السكان ؟ وبالمقابل، علمنا، منذ بضع سنوات، أنه تم رفض طلبات خاصة بفتح قاعات، مخصصة لإقامة الأفراح، تقدم بها طالبوها، وكان سبب رفض مشاريعهم يكمن في عدم استجاباتهم لنداء فن “التدويرة”، الذي يشترط ملايين السنتيمات، للسماح بهذا النوع من الأنشطة التجارية ! نعم “التدويرة” بإمكانها أن تسمح بإقامة قاعات للأفراح حتى بداخل غرف نوم المواطنين !؟….