جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تحتفي باليوم العالمي للتعاونيات
جريدة طنجة – لمياء السلاوي ( اليوم العالمي للتعاونيات )
الخميس 20 يوليوز 2017 – 12:49:48
• إحتفاء باليــوم العالمي للتعاونيات تحت شعار : ” آفـــاق تطــوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب”، أقيم لقاء بمقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور سومية فخري نائبة رئيس مجلس الجهة، والمندوب الجهوي لمكتب التعاون، والمدير الجهوي لوزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والمندوب الجهوي للتجارة والصناعة، والمنتخبون، وممثلو التعاونيات واتحاداتها والفاعلين بمجال الإقتصاد الإجتماعي والتضامني بالجهة.
و يأتي هذا اللقاء بمناسبة الذكرى الـ23 لليوم العالمي للتعاونيات تحت رعاية الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى 95 لليوم العالمي للتعاونيات تحت رعاية الحلف التعاوني الدولي، تحت شعار “التعاونية تضمن عدم ترك أي أحد لحاله”.
سومية فخري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، و خلال كلمتها الإفتتاحية لأشغال الإحتفال باليوم العالمي للتعاونيات تحت شعار:”آفاق تطوير التعاونيات الخدماتية بالمغرب”، قالت إن مجال الإقتصاد التضامني والإجتماعي يعتبر واحدا من أهم المجالات الحيوية، وذلك بالنظر إلى طبيعته الخاصة سواء من حيث بنيته التنظيمية، أنماط التدبير التشاركية التي يخضع لها، أو من خلال تقديمه لنماذج مستدامة ومندمجة من الناحية الاقتصادية. فهذا النموذج، تضيف فخري، يجعل من أهدافه الأساسية التركيز على ما هو اجتماعي، وذلك عبر الاهتمام بالعنصر البشري، والحرص على انخراطه في التنمية المستدامة، ومحاربة الإقصاء والتهميش.
وشددت المتحدثة أن مجلس الجهة عبر دوما، وبشكل صريح، عن اهتمامه البالغ بمجال الإقتصاد الإجتماعي والتضامني ووعيه بالمجلس بضرورة إعطاءه الأولوية التي يستحقها، نظرا للدور الذي يمكن أن يلعبه في مواجهة الفقر والهشاشة لدى العديد من الفئات الإجتماعية والعمل على إدماجها في الدورة الإقتصادية وإعادة توزيع الثروة.
ونوهت نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أن التعاونية تظل في حاجة إلى تبني مقاربة تحفيزية تعتمد على منهجية القرب في التعاطي مع مشاكلها، ومن هذا المنطلق، يبقى تحديث النسيج الإقتصادي رهينا بمدى مرافقة هذه الفئة من التعاونيات والأخذ بعين الإعتبار حاجياتها وخصوصياتها.
وعبرت فخري في الأخير عن أملها في أن تتوج فعاليات هذا الإحتفال بتحقيق النتائج المرجوة، وتسليط مزيد من الأضواء على هذا المجال والخروج بتوصيات من شأنها النهوض بالإقتصاد الإجتماعي والتضامني وخاصة التعاونيات الخدماتية، باعتبارها قاطرة لتنشيط الإقتصاد الوطني وتحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية للساكنة.
وحسب الجهة المنظمة فإن هذا اللقاء يشكل فرصة لتشجيع الشباب الحاصلين على الشواهد العليا والنساء اللاتي يعانين من التهميش والفقر بولوج مجالات جديدة كالتسويق عبر الإنترنت، تدبير النفايات، الاستشارة والمحاسبة، القرائية للتربية والتكوين.
و حضر هذا اللقاء 80 شخصًا يمثلون التعاونيات واتحاداتها، وفاعلين بمجال الٌقتصاد الإجتماعي والتضامني في الجهة ، والمنتخبين وممثلي الهيــآت الإدارية ، و تم تقديم مجموعة من العروض للوقوف على واقع قطاع الخدمات الغير المهيكل بالجهة والتشجيع على تنظيم أنشطته في شكل تعاونيات اقتصادية ذات أهداف اجتماعية وتربوية…