بوليف يتعرض لقصف عنيف.. وهذا هو السبب
جريدة طنجة ( بوليف )
الأربعاء 05 يوليوز 2017 – 16:32:13
فبعد تدوينته الشهيرة حول “مي عيشية” التي تسلقت عمودا كهربائيا بالعاصمة الرباط، وهددت بالانتحار بسبب عملية السطو التي طالت أرضها، عاد الوزير الطنجاوي محمد نجيب بوليف مرة أخرى، في إطلالته الأسبوعية إلى إثارة الجدل بتدوينة أخرى اختار لها عنوان “الصمت”.
يقول بوليف في تدوينته:” قد يكون حديث الثلاثاء الْيَوْمَ عبارة عن صمت… عندما يعجز اللسان عن الحديث فيما يجري في الداخل والخارج، وعندما تعجز الجوارح عن التعبير، لعدة أسباب… يكون الصمت هو الخيار والاختيار الوحيد عما يمكن أن نشعر به… وقد يكون الصمت خيرا من الكلام”.
أحدهم علق على هذه التدوينة فقال :”الصمت في لحظات توجب الكلام كهاته ضعف واستكانة وجبن ونذالة.. تكلم بكلمة حق تجدها أمامك حين تحاسب أمام الله، فأنت جزء من الجرائم التي تقع ولست من العامة يا معالي الدكتور الأستاذ الوزير”،
شخص آخر علق بشكل قاس على تدوينة بوليف فقال له:” صمت المسؤولين حكمة للمحافظة على مصالحهم وتعبير على الانتهازية والصمت موقف مخزي أن يصمت من 20 سنة وهو يمثل على الشعب في البرلمان ويتقاضى 3 مليون ونصف ويصبح وزير لولايتين يتقاضى 7 المليون على الأقل ثم يصمت لماذا يا ترى والناس الذين صوتوا عليك وعلى حزبك ينتظرن ماذا ستفعلون وانتم في الحكومة أن حسابكم عند الله تعالى عسير لمحاولة تخدير الأتباع بهذه التدوينات….”
معلق آخر كب قائلا:” أنت مسؤول و لا يحق لك الصمت ، كيف يمكن لك ان تصمت و انت مؤتمن على أموال الشعب..كيف يمكن لك أن تصمت و أنت مؤتمن على صيانة حقوق الشعب.. انت مسؤول و المسؤول لا يحق له الصمت ..عليك الذهاب إلى أبعد الحدود و إلا عليك أن تستقيل و ترجع إلى الشعب الكرسي الذي منحه لك ..يا للعجب منك و من امثالك.
وتجاوز عدد التعليقات نحو 600 تعليق كلها تسخر من الوزير بوليف، بعضهم قال إن بوليف تحول إلى “رجل مخزني”، وبالتالي كيف أن ينتقد من باتوا اليوم “أولياء نعمته الجدد”، البعض آخر ذهب بعيد في تعليقا وقال “رحم الله بوليف الذي كنا نحسبه في صفوف الصقور، الآن تحول إلى أكبر الحمائم”، مضيفا “أن سكوته قد يكون نعمة لأنه لو تكلم لنطق كفرا”…