النيابة العامة في برشلونة لا تعارض استبدال عقوبة السجن بحق ميسي تمهيدا لإنقاذ رونالدو

بــالأمس خـرجَ أليـخـاندرو هيرنـانديز، حكـم مبــاراة برشلونة وريال بيتيس في الدوري الإسباني، في الموسم المنتهي، باعتراف بارتكابه خطأ فادحا، بعدما رفض احتساب هدف صحيح للبلوغرانا في اللقاء. وقال في تصريحات صحيفة: “حينما تتخذ القرار، وبعدها ترى صورة للقطة وتكتشف الخطأ تشعر بالحزن الشديد، لقد كان خطأ فادحا ولكني لم أشاهد الكرة أثناء المباراة”.

واليوم أعلنت النيابة العامة في برشلونة أنها لا تعارض استبدال عقوبة السجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ بحق ليونيل ميسي بسبب التهرب الضريبي بغرامة مالية تضاف إلى تلك المفروضة عليه سابقا. باستبدال كل يوم سجن بمبلغ 400 يورو، وهو خيار كان محامو اللاعب قد اقترحوه أيضا. ويعني هذا الأمر أن على ميسي دفع مبلغ 250 ألف يورو مقابل الأشهر الـ21. وعلقت عقوبة السجن كما هو الحال عادة في إسبانيا عندما تكون العقوبة أقل من عامين، فضلا عن نظافة السجل القضائي لميسي ووالده.

ومن خلال المعطيات والوقائع، ثبت أن أمورا تطبخ من أجل إنقاذ كريستيانو رونالدو من المحاكمة و (تشويه الصورة بالجلوس بقاعة الجلسات) على غرار ميسي أمام أنظار الإعلام. وهي الأمور التي أغضبت كريستيانو رونالدو الذي فطن متأخرا للحيلة التي أوقعه فيها رئيس ريال مدريد بنفوذه حين استطاع دفن القضية حين اندلعت إعلاميا تزامنا مع أجندة معقدة لريال مدريد في منافستي الليغا ودوري الأبطال. لكن بمجرد أن حقق رئيس الريال أهدافه بإحراز المنافستين، سرعان ما تخلى عن لاعبه.

وفتح قسم الجرائم الاقتصادية التابع للإدعاء العام في مقاطعة مدريد تحقيقا بشأن جريمة تتعلق باحتيال كريستيانو رونالدو على مصلحة الضرائب بمبلغ 15 مليون يورو في أربع سنوات في الفترة ما بين 2011-2014. بعدما كانت إدارة ريال مدريد نفت ذلك حين كانت في حاجة إلى طمس القضية. وتلقى مكتب الشكاوى التابع لمصلحة الضرائب رسالة تفيد بأن كريستيانو رونالدو تهرب من دفع ضريبة الدخل منذ العام 2011 ، وأن الجرائم المتعلقة بالتهرب من دفع الضرائب تفاقمت في عام 2012 وعام 2013 وتبلغ قيمتها 15 مليون يورو.